أفادت تقارير استخباراتية “إسرائيلية” أن هجوم السبت على منطقة مصياف في ريف حماة نُفذ عبر البحر، على خلاف الهجمات السابقة التي شنها سلاح الجو.
وكشف موقع “إنتل تايمز” الإسرائيلي أن الهجوم نُفذ بواسطة صواريخ موجهة عبر البحر من منطقة صيدا البحرية على بعد 250 كيلو متراً.
وذكر الموقع أن الهجوم الذي وقع في الساعة 2:30 فجراً واستهدف عدداً من المباني في مدينة مصياف كان على ما يبدو موجهاً ضد تقنيات النقل والإمداد والصواريخ الدقيقة التي بنيت على أطراف المدينة في ريف حماة.
وأضاف أنه وفقاً للوثائق من الميدان، فإن صواريخ إيرانية من نوع “زلزال 2” دُمِّرَت خلال الهجوم بواسطة صواريخ كروز التي يصل مداها إلى حوالى 300 كيلومتر، وأشار إلى أن الصواريخ المدمرة تحمل رؤوساً حربية تصل إلى نصف طن، وبعد إخضاعها إلى تحسينات تصبح دقيقة ويزداد مداها.
وذكر التقرير أن التلفزيون الإيراني كشف في أيلول/ سبتمبر 2018 عن مشروع لتطوير صواريخ “زلزال 2” وتحسين قدراتها وتحويلها من صواريخ عادية إلى دقيقة، مؤكداً أن إيران استغلت الانتخابات الإسرائيلية وفرغت شحنتين في سوريا بواسطة طائرة تابعة للحرس الثوري الإيراني عبر مطار “التيفور” العسكري في سوريا.
وكان صفحات موالية لنظام الأسد أفادت يوم السبت أن “إسرائيل” شنت هجوماً صاروخياً على مواقع إيرانية في مركز البحوث العلمية وكلية الشؤون الإدارية وكلية المحاسبة في منطقة مصياف غرب حماة، مشيرةً إلى أن الهجوم أسفر عن سقوط عشرات القتلى والجرحى.
وتكررت خلال الفترة الماضية ضربات الاحتلال الإسرائيلي مواقع عسكرية تابعة للميليشيات الإيرانية في سوريا، حيث استهدفت الهجمات في نهاية الشهر الماضي بعض المواقع في المنطقة الصناعية في حلب، وأدت إلى مقتل 7 أفراد على الأقل من الميليشيات الإيرانية.
Sorry Comments are closed