حسن الأسمر-حرية برس:
أنشأ فصيل “أحرار الشرقية” التابع للجيش الوطني السوري، معسكر تدريب في مدينة “الراعي” شمال شرق محافظة حلب، بهدف تعزيز قوة المقاتلين المنضوين تحت صفوفهم ضمن برنامج تدريب على يد مختصين.
وفي تصريح أدلى به المتحدث الرسمي للجيش الوطني، الرائد “يوسف الحمود” لـ”حرية برس”، قال: “بالنسبة إلى أنواع التدريبات التي يتلقاها عناصرنا، أعلنّا في الجيش الوطني عن معسكرات تدريب للفيالق الثلاثة، بحيث يتَّبع كل فيلق معسكره الخاص”.
وأردف “الحمود” أن “الهدف من المعسكرات إخضاع المتدربين إلى برنامج إعداد مقاتل، وهو برنامج يتضمن اختصاصات عدة مثل العمل على الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، وبرامج أخرى يعمل عليها مدربون من الجيش الوطني”.
وأشار في معرض حديثه إلى توفير برامج لياقة بدنية ودروس في التوعية السياسية والقانون الدولي، وعن أهمية الدورات الواجب اتباعها قال إنها “ضرورية لعناصر الجيش الوطني من أجل الاستعداد لعملية عسكرية قادمة”.
وأضاف “الحمود”: “من المعروف للجميع أننا استفدنا في أوقات سابقة من تأهيل المدربين العسكريين مع مختصين من الحكومة التركية، كي يشرفوا على المعسكرات التي تقام في الشمال السوري”.
وقال “الحارث رباح”، مدير المكتب الإعلامي لفصيل “أحرار الشرقية”، التابع للفيلق الأول في صفوف الجيش الوطني السوري: “دربنا 60 عنصراً في دفعة أولى من المتدربين ضمن الدورة المذكورة، وتخرجوا تحت اسم دورة (قوات المغاوير)”.
ونوّه “رباح” إلى أن “التدريب كان بهدف تعزيز القوى البدنية للمقاتلين، وتمكينهم من العمل على الأسلحة المتوسطة والثقيلة والصواريخ الموجهة، وآليات التخلص من الألغام والذخائر المتفجرة، وسيعقد في الأيام المقبلة المعسكر الثاني لتدريب دفعة ثانية من المقاتلين التابعين لـ”أحرار الشرقية” إلى حين بدء أي عمل عسكري جديد شرقي الفرات”.
يُذكر أن فصيل “أحرار الشرقية” قد شارك في وقت سابق في عملية “درع الفرات” المدعومة من الحكومة التركية، كما شارك في معارك “غصن الزيتون” من أجل تحرير مدينة “عفرين” وريفها.
عذراً التعليقات مغلقة