أكدت وزارة الخارجية الأميركية، في وقت متأخر أمس الإثنين، أنّ واشنطن ستسحب جميع موظفيها الدبلوماسيين المتبقين في فنزويلا في هذا الأسبوع.
وقالت الخارجية في بيان، وفق ما أوردت “رويترز”، إنه “مثلما كان الحال مع قرار 24 يناير/كانون الثاني، القاضي بسحب الرعايا وخفض عدد موظفي السفارة إلى الحد الأدنى، فإن هذا القرار يعكس الوضع المتدهور في فنزويلا، بالإضافة إلى الاستنتاج بأن الوجود الدبلوماسي الأميركي في السفارة بات يشكل ضغطاً على السياسة الأميركية”.
بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي “مايك بومبيو”، على حسابه في موقع “تويتر”: “ستسحب الولايات المتحدة، في هذا الأسبوع، الموظفين المتبقين في بعثتها الدبلوماسية لدى فنزويلا جميعهم”.
وأضاف “بومبيو” أن هذا القرار “يعكس الحالة المتدهورة في فنزويلا، وكذلك الاستنتاج القائل إن وجود الموظفين الدبلوماسيين الأمريكيين في السفارة أصبح يشكل قيداً على السياسة الأمريكية”.
The U.S. will withdraw all remaining personnel from @usembassyve this week. This decision reflects the deteriorating situation in #Venezuela as well as the conclusion that the presence of U.S. diplomatic staff at the embassy has become a constraint on U.S. policy.
— Secretary Pompeo (@SecPompeo) March 12, 2019
وكانت الولايات المتحدة قد طلبت في 24 يناير/كانون الثاني الفائت، من الطاقم الدبلوماسي “غير الضروري” مغادرة فنزويلا، ودعت رعاياها الذين يعيشون في فنزويلا إلى الرحيل عن هذا البلد الواقع في أميركا الجنوبية.
وتشهد فنزويلا توتراً منذ 23 يناير الماضي؛ إثر إعلان زعيم المعارضة، “خوان غوايدو”، “أحقيته” بتولي الرئاسة مؤقتاً إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأمريكي، “دونالد ترامب”، بـ”غوايدو” رئيساً انتقالياً لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أمريكا اللاتينية وأوروبا، في حين أيدت بلدان بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعية الرئيس الحالي “نيكولاس مادورو”.
عذراً التعليقات مغلقة