لجين المليحان- حرية برس:
خرجت مظاهرة حاشدة مناهضة لنظام الأسد، اليوم الإثنين، في مدينة “طفس” في ريف درعا الغربي، نادت بإسقاط نظام الأسد، ونددت بإعادة تمثال “حافظ الأب” إلى درعا المحطة، كما طالبت بوقف القصف الهمجي الذي تشنه قوات الأسد والقوات الروسية على مناطق الشمال السوري المحرر.
وقالت مصادر محلية إن مظاهرة خرجت اليوم في مدينة “طفس” في ريف درعا الغربي، ضمت مئات من أبناء المدينة، منادية بوقف حملة القصف العنيف على إدلب في الشمال السوري، ومنددة بارتكاب قوات الأسد وروسيا مجازر بحق المدنيين هناك.
وذكرت المصادر إن المتظاهرين هتفوا بهتافات بدايات الثورة السورية، رفضاً لتنصيب ثمثال حافظ الأسد، وتضامناً مع إدلب الجريحة، فضلاً عن تجديد ذكرى الثورة والبقاء على مبدئها المتمثل في إسقاط نظام الأسد، حيث هتف الشبان “بالروح بالدم نفيدك يا إدلب” و”عن إدلب ما راح نتخلى” و”عاشت سوريا ويسقط بشار الأسد” و”الموت ولا المذلة” و”سوريا حرة حرة والخاين يطلع برا”.
وقد شهدت مدينة درعا يوم أمس حالة من التوتر والغضب بسبب تنصيب التمثال، ما أدى إلى خروج مظاهرة في أحياء درعا البلد نادت بإسقاط نظام الأسد.
وفي السياق ذاته، رفع شباب ونشطاء شعاراً مناهضاً لرفع تمثال الأسد الأب تحت اسم #رح_يقع، في داخل درعا وخارجها، حيث انتشر الشعار في كل من “المزيريب” و”نوى” و”درعا المحطة” و”معربة” و”كناكر” في ريف دمشق، بالإضافة إلى كتابات مناهضة لنظام الأسد على الجدران تندد بالتمثال مثل “يسقط هبل”.
وكانت ﻣﺪﻳﻨﺔ “ﻃﻔﺲ” ﻭﺃﺣﻴﺎﺀ ﺩﺭﻋﺎ ﺍﻟﺒﻠﺪ قد خضعت لاتفاقيات تسوية في شهر تموز/ يوليو المنصرم، وهي من المناطق التي أجرت مفاوضات عبر ممثلين من أبنائها مع الجانب الروسي، مما جعلها تتصدر المشهد في درعا.
https://youtu.be/3NbrAJxGM-o
عذراً التعليقات مغلقة