لجين مليحان – حرية برس:
أطلق نشطاء ثوريون من محافظة درعا، شعاراً احتجاجياً رفضاً لإعادة نصب تمثال حافظ الأسد في المدينة، بالتزامن مع مطاهرات أمس الأحد في أحياء درعا البلد بالقرب من الجامع العمري.
وشارك هذا الشعار عشرات من أبناء المحافظة، كما تعالت هتافات تحدت نظام الأسد خلال مظاهرات أمس في درعا البلد، قبل أيام من ذكرى الثورة السورية.
وعبر النشطاء عن رفضهم التمثال بهاشتاغ ’’رح يقع‘‘، باللهجة الحورانية، في إشارة إلى إسقاط تمثال “حافظ الأسد” كما أسقط المتظاهرون التمثال السابق في درعا في بداية الثورة عام 2011.
وقال الناشط ’’حسام البرم‘‘، في حديثه لحرية برس، إن الحملة تهدف إلى تأييد المظاهرة التي خرجت في درعا البلد ضد نظام الأسد، رداً على نصب التمثال اليوم في ساحة المحافظة في داخل المربع الأمني.
وأكد “البرم” على ضرورة العمل على إسقاط نظام الأسد ورموزه واستمرار الثورة السلمية، والتعبير عن رفض حكم أشخاص بعينهم سوريا، وأن شعلة درعا لن تنطفئ مهما حصل، حسب وصفه.
وأضاف: ’’نأمل أن تكون الحملة فاتحة عودة الحراك السلمي في سوريا مع اقتراب ذكرى انطلاق الثورة السورية الثامنة، والعدوى المحمودة التي ستنقلها هذه المظاهرة إلى باقي المناطق التي يحتلها النظام‘‘، حسب تعبيره، مشيراً إلى أنها ستعيد فتح الباب أمام الأمل في بدء جيل من الثوار الجدد.
وأوضح “البرم” أن نظام الأسد قد ’’فشل في حشد مسيرة مؤيدة في ذكرى النقلاب العث يوم الجمعة، وأرجأها إلى الأحد كي يستغل وجود الموظفين والطلاب في المسيرة التي أقيمت لنصب تمثال الأسد الأب في ساحة مدينة درعا، التي فشلت هي الأخرى جراء سماع إطلاق نار يعتقد أنه جاء على يد أحد عناصر قوات النظام (السكارى) أو مجهولين‘‘.
وتضامن أهالي ريف محافظة حلب مع مظاهرة درعا البلد، وأطلقوا هتافات رداً على عملية نصب التمثال في ساحة 16 تشرين في وسط درعا المحطة.
عذراً التعليقات مغلقة