حرية برس – إدلب:
كثفت قوات الأسد، اليوم الأربعاء، قصفها المدفعي والصاروخي على مناطق ريف إدلب الشرقي، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.
وأفاد مراسل “حرية برس” في إدلب، أن قوات الأسد قصفت بالصواريخ العنقودية كلاً من “سراقب” و”خان السبل”، شرقي إدلب، ما أدى إلى استشهاد امرأة في “خان السبل”، وإصابة مدنيين اثنين في “سراقب”، أحدهما في حالة حرجة.
وأضاف المراسل أن القصف طال معظم أحياء “سراقب”، إلى جانب الطرق التي تربطها بمناطق ريف إدلب الشرقي، فضلاً عن قصف مماثل بصواريخ شديدة الانفجار استهدفت قرية “النيرب”، تسببت باستشهاد طفل وسقوط عدد من الإصابات.
كما قصفت قوات الأسد محطة “زيزون” الكهربائية في ريف حماة، ما استدعى رد من فصائل المعارضة التي استهدفت بقذائف المدفعية مواقع تمركز قوات الأسد في معسكر “جورين” غربي حماة.
وأدى قصف قوات نظام الأسد المستمر على ريف إدلب الجنوبي والشرقي وريف حماة الشمالي، إلى حركة نزوح كبيرة بعد استشهاد وإصابة عشرات المدنيين.
ويعد القصف المتواصل من جانب قوات الأسد خرقاً للاتفاق الروسي-التركي بشأن اتفاق المنطقة “منزوعة السلاح” بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب، القاضي بوقف إطلاق النار بشكل كامل وسحب السلاح الثقيل من المنطقة.
Sorry Comments are closed