حرية برس:
اندلعت خلال الساعات الأخيرة اشتباكات هي الأعنف بين ميليشيا الحوثي وقوات المقاومة المشتركة في مدينة الحديدة، حيث اتهمت الحكومة اليمنية ميليشيا الحوثي بزرع ألغام وعبوات ناسفة في مخازن الغذاء التابعة للمنظمات الأممية في محافظة الحديدة، غرب اليمن.
وكان فريق نزع الألغام التابع للجيش اليمني، في الساحل الغربي، قد أعلن عن تفكيكه 4 عبوات ناسفة مزروعة في مطاحن البحر الأحمر في الحديدة غربي البلاد.
وذكر تقرير أصدره الفريق أن العملية نُفِّذتْ قبيل ساعات من زيارة وفد فريق المراقبين الدولي لإعادة الانتشار ومنظمة الغذاء العالمي والخبير العالمي في البرنامج الدولي لنزع الألغام، إلى المطاحن، الثلاثاء الماضي.
وبحسب التقرير الميداني للفريق المشارك في البرنامج الدولي لنزع الألغام، فإن ميليشيا الحوثي “زرعت ألغاماً وسط أكوام القمح الموزعة في صالة المخازن وفي خزانات المياه وعلى المركبات وفي داخل دورات المياه والمكاتب وغيرها من الأماكن”.
وكان فريق أممي قد تمكن مؤخراً من زيارة مطاحن البحر الأحمر ومخازن الغذاء التابعة لبرنامج الغذاء العالمي، في مدينة الحديدة، بعد 4 أشهر من منع ميليشيا الحوثي وصولهم إليها.
وفي سياق آخر، أكد مصدر عسكري يمني، أن ميليشيا الحوثي نفذت محاولات تسلل للوصول إلى محيط مقر انعقاد اجتماع لجنة تنسيق إعادة الانتشار والفريق الحكومي فى مناطق سيطرة القوات المشتركة في داخل مدينة الحديدة.
وقال المصدر إن ميليشيا الحوثي نفذت محاولتي تسلل فاشلتين إلى الأحياء الشمالية والشرقية في مدينة الحديدة مع بدء اجتماع لجنة تنسيق إعادة الانتشار برئاسة الجنرال “مايكل لوليسغارد”، وحضور فريق الحكومة، معتبراً محاولاتها البائسة للتسلل في حضور رئيس لجنة الرقابة “تحدياً صارخاً للجهود الأممية الرامية إلى إنقاذ اتفاق ستوكهولم”.
وأشار المصدر العسكري إلى أن ميليشيا الحوثي ارتكبت بالتزامن مع التصعيد المرافق للاجتماع، مجزرة جديدة راح ضحيتها قتلى وجرحى من المدنيين فى حى “البلاكمة” في مديرية “التحيتا” جنوب الحديدة.
وكان الجنرال “لوليسغارد” قد اتهم ميليشيا الحوثي، في وقت سابق، بعرقلة خطة إعادة الانتشار في الحديدة.
يشار إلى أن أكثر من 30 عنصراً من ميليشيا الحوثي لقوا مصرعهم في غارات شنتها مقاتلات التحالف في مديرية “كشر”، في محافظة “حجة”، بحسب موقع وزارة الدفاع اليمنية.
عذراً التعليقات مغلقة