حرية برس:
نفذت ’’هيئة تحرير الشام‘‘، اليوم السبت، حكم الإعدام بحق عناصر قالت إنهم ينتمون لخلية تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘، في موقع التفجير الانتحاري الذي استهدف قيادات للهيئة في مدينة إدلب يوم أمس، في مطعم ’’فيوجن‘‘.
وذكرت شبكة ’’إباء‘‘ التابعة لـ’’هيئة تحرير الشام‘‘، أن ’’تحرير الشام‘‘ نفذت حكم ’’الحرابة‘‘ على عشرة أفراد من خلايا تنظيم الدولة الإسلامية ’’داعش‘‘ أمام مطعم ’’فيوجن‘‘ في بلدة الضبيط وسط إدلب.
فيما نشرت الشبكة التابعة للهيئة، صوراً تظهر لحظات تنفيذ الحكم أمام المطعم الذي شهد تفجيراً انتحارياً، وأسفر عن ضحايا، يوم أمس الجمعة.
وبحسب مصادر محلية، فإنه تم تنفيذ العملية أمام مطعم ’’فيوجن‘‘ الذي شهد يوم أمس، حيث استهدف اجتماعاً لعناصر وقادة أجانب ’’مهاجرين‘‘ في ’’هيئة تحرير الشام‘‘.
ودخل انتحاري مطعم “فيوجن” في حي الضبيط وسط مدينة إدلب، وبدأ بإطلاق الرصاص بشكل عشوائي، ثم فجّر الحزام الناسف الذي كان يرتديه.
وأسفرت الحادثة عن عدد من الإصابات بصفوف المدنيين إلى جانب القتلى من ’’هيئة تحرير الشام‘‘، كما خلفت دماراً واسعاً في المطعم، بحسب الصور التي نشرتها شبكات محلية.
فيما تحدث الدفاع المدني السوري في إدلب، عن سبعة قتلى و17 إصابة في مدينة إدلب نتيجة انفجار في مطعم فيوجن في حي الضبيط.
يشار إلى أن سيارة مفخخة استهدفت مقراً لـ’’هيئة تحرير الشام‘‘ في المدخل الجنوبي لإدلب، في 20 يناير/ كانون الثاني الماضي، ما أدى إلى مقتل أكثر من 15 عنصراً، قامت على إثره الهيئة بإعدام 12 عنصراً في مدينة سرمين، قالت أنهم كانوا يقفون وراء التفجير.
يُذكر أن الجهات الأمنية في “هيئة تحرير الشام”والفصائل المقاتلة لا تزال تقف عاجزة أمام الفلتان الأمني في محافظة إدلب، على الرغم من الحملات الأمنية المتكررة التي أسفرت عن اعتقال خلايا تتبع لتنظيم الدولة الإسلامية “داعش”، إلى جانب خلايا أخرى مسؤولة عن عمليات خطف وقتل واغتيالات.
عذراً التعليقات مغلقة