فارس أبو شيحة- غزة- حرية برس:
استشهد طفل فلسطيني برصاص قناصة جنود الاحتلال بالقرب من السياج الحدودي شرق مدينة غزة، وأصيب عشرات خلال مواجهات مسيرات العودة ال٤٨ التي حملت شعار جمعة “الوفاء لشهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي في محافظة الخليل”، في الضفة الغربية على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأكد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، د.أشرف القدرة، لحرية برس، استشهاد الطفل “يوسف سعيد حسين الداية”، البالغ من العمر ١٥ عاماً، برصاص قناصة جيش الاحتلال الإسرائيلي في الصدر، بشكل مباشر بالقرب من الحدود الشرقية لمدينة غزة، فيما أصيب نحو 41 فلسطينياً بجروح مختلفة، من بينهم مسعف وصحفي خلال الجمعة الـ48 لمسيرات العودة وكسر الحصار، على طول السياج الحدودي شرق قطاع غزة.
من جانبها، دعت الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار في بيان صحفي لها، مساء اليوم الجمعة، المواطنين الفلسطينيين إلى أوسع مشاركة في الجمعة القادمة، تحت شعار جمعة “باب الرحمة”، مؤكدين على أن الشعب الفلسطيني متمسك بالمقاومة الفلسطينية لمواجهة صفعة ما يعرف بصفقة القرن”.
وشددت الهيئة الوطنية على أن المؤامرات على المقدسات الإسلامية والشعب الفلسطيني لن تمر، داعياً الى الوحدة الوطنية الفلسطينية لمواجهة المحاصرين والمتآمرين على القضية الفلسطينية.
ودعت الهيئة الشعب الفلسطيني في مناطق تواجده جميعها إلى بدء الاستعداد ليوم 30 مارس القادم الذي سيكون عظيماً ومشهوداً، حيث سيصادف ذكرى يوم الأرض.
وفي سياق آخر، استطاع مئات المرابطين وأهالي القدس، بعد ظهر اليوم، اقتحام مصلى “باب الرحمة” الذي أغلقته سلطات الاحتلال الإسرائيلي بالسلاسل الحديدية، وكسرها والدخول إلى البوابة بعد ١٦ عاماً من حرمان الأهالي منه، والصلاة في داخله، وسط أصوات وهتافات التهليل والتكبير، بعد دعوات النفير العام والزحف إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك، للرد على سياسة التهويد والطمس والتقسيم المكاني لمعالم المسجد الأقصى المبارك.
يشار إلى أن الحصيلة الأولية لمواجهات مسيرات العودة وكسر الحصار عن غزة قد بلغت نحو ٢٥٨ شهيداً وأكثر من ٢٦ ألف مصاب بجروح مختلفة، منذ بدء إنطلاقتها في الثلاثين من شهر آذار العام الماضي.
عذراً التعليقات مغلقة