أجرى السيناتور الجمهوري الأميركي ليندسي غراهام مشاورات في أنقرة مع كبار المسؤولين الأتراك بشأن الانسحاب الأميركي من شمال سوريا، في حين أكدت أنقرة أنها تتمسك بعدم دخول نظام الأسد إلى مدينة منبج شرقي حلب.
والتقى غراهام الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في اجتماع مغلق استغرق ساعتين ونصف، كما التقى وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، ومن المقرر أن يلتقي رئيس الاستخبارات حقان فيدان.
وتبحث لقاءات غراهام الوضع في سوريا والانسحاب الأميركي من هناك والعلاقات الأميركية التركية، في وقت أكدت فيه أنقرة أنها تتشاور بشأن مستقبل الخطوة الأميركية مع موسكو وطهران، وأنها تتمسك بعدم دخول نظام الأسد إلى مدينة منبج في الشمال السوري.
وأعلنت وزارة الدفاع التركية في بيان أن الوزير خلوصي أكار بحث مع السيناتور الأميركي مساء الجمعة الملف السوري، حيث أكد أكار أن الولايات المتحدة لم تفِ بوعودها المتعلقة بمنطقة منبج، معتبراً أن بلاده تحارب في الوقت نفسه كلاً من تنظيم الدولة الإسلامية، وجماعة المعارض فتح الله غولن، وحزب العمال الكردستاني وامتداده في سوريا المتمثل بمليشيات وحدات حماية الشعب الكردية.
ويمثل غراهام جناحاً داخل واشنطن يرى وجوب المحافظة على ما يوصف بالتوازن الحساس في العلاقة مع كل من المليشيات الأكراد والأتراك.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية حامي أكسوي، قال في وقت سابق الجمعة إن “غرهام سيصل إلى أنقرة لبحث آخر التطورات بالشأن السوري”، كما أشار إلى أن وفداً تركيا يترأسه سدات أونال نائب وزير الخارجية سيتوجه إلى واشنطن في 5 شباط/ فبراير المقبل لإجراء محادثات مع الجانب الأمريكي.
- المصدر: وكالات
عذراً التعليقات مغلقة