أعلنت القاهرة، أنها قررت ترحيل سوري عن أراضيها لأسباب وصفتها بأنها “تتعلق بالصالح العام”، بحسب ما ذكرته وكالة الأنباء المصرية، عن الجريدة الرسمية، أمس السبت.
ووفق المصدر ذاته، فإن وزير الداخلية المصري، اللواء محمود توفيق، قرر “إبعاد شخص سوري الجنسية خارج البلاد، لأسباب تتعلق بالصالح العام”، دون تفاصيل أكثر.
ونشرت وسائل إعلام محلية مستند القرار الذي نقلته الجريدة الرسمية، والذي يشير إلى أن قرار الإبعاد، صادر بناء على مذكرة الإدارة العامة للجوازات والهجرة، 21 نوفمبر 2018، بحق اللاجئ السوري، وموقعة من وزير الداخلية.
وبحسب وسائل إعلام مصرية، أن السوري الذي تم إبعاده، اسمه أحمد فراس تومان من مواليد 1974، وأن القرار الذي صدر بحقه “استند” إلى القانون رقم 89 لعام 1960، بشأن دخول وإقامة الأجانب في مصر.
ويشار إلى أن السلطات المصرية تُقدر عدد اللاجئين السوريين في مصر بنحو 500 ألف شخص، بينهم حوالي 120 ألفاً مسجلون في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، تقول السلطات إنها تقدم لهم كافة سبل الرعاية دون تمييز.
- المصدر: الأناضول
عذراً التعليقات مغلقة