لجين المليحان – حرية برس:
لقي أحد أبرز قادة المصالحات في محافظة درعا يوم الأحد، مصرعه على يد مجموعة مجهولة أطلقت عليه النار ﻓﻲ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺩﺍﻋﻞ ﺑﺮﻳﻒ ﺩﺭعا، في حين رجحت مصادر محلية ضلوع نظام الأسد في عملية اغتياله.
وأفاد الناشط الإعلامي “أبو محمود الحوراني” في حديثه لـ”حرية برس” إن “المدعو مشهور غسان الكناكري من 44 عاماً، قتل برفقة أحد مساعديه في مدينة داعلبعدة طلقات نارية، بعد استهدافه من قبل مجهولين، حيث تشير كافة المعطيات لتورط مخابرات النظام في هذه العملية.
وأضاف “الحوراني” إن “الكناكري كان قائداً للواء الرابع بفرقة الحمزة التابعة لفصيل ألوية مجاهدي حوران”، مشيراً إلى إن “ملفه مليء بعشرات الجرائم الجنائية قبل الثورة وخلالها حيث قام بعمليات سلب ونهب وسرقة وخطف بحق المدنيين في درعا”.
وفي ذات السياق رجحت مصادر محلية لـ”حرية برس” أن “تكون قوات الأسد هي المسؤولة عن عملية الاغتيال، خاصةً بعد أن أحكم نظام الأسد سيطرته بشكل شبه كامل على المنطقة الجنوبية، وانتهى دور قادة المصالحة التسوية بالنسبة له.
وكان ﺍﻟﻜﻨﺎﻛﺮﻱ أحد أبرز قادة المصالحات في محافظة درعا حيث قام بتسليم مدينة داعل لقوات الأسد وحلفائها الروس بدون قتال، إلى جانب قياديين آخرين انضموا إلى قوات الأسد، ﺇﺫ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﻮﺍﺻﻞ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﻣﻊ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻷﺳﺪ ﻗﺒﻴﻞ ﺳﻴﻄﺮﺗﻬﻢ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ﺍﻟﺴﻮﺭﻱ.
وشهدت مدينة داعل أحداثاً مشابهة في وقتٍ سابقٍ؛ حيث قامت مجموعة مسلحة باختطاف قائد الشرطة الحرة سابقاً في المدينة “قاسم الجاموس” حيث تم العثور على جثته بعد ساعات من اختطافه.
عذراً التعليقات مغلقة