دير الزور – حرية برس:
بدأت مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد” بالاشتراك مع عناصر “جيش الثوار” هجومها على مواقع تنظيم الدولة “داعش” في منطقة “هجين” في ريف دير الزور الشرقي.
وأفادت مصادر إعلامية محلية بأن الاشتباكات بين مليشيا “قسد” وتنظيم “داعش” باتت داخل أحياء هجين بالقرب من حي “حوامة” الذي يعتبر المدخل الرئيسي للمدينة، تزامناً مع غارات جوية مكثفة من طائرات التحالف التي تغطي تقدم عناصر الوحدات الكردية.
يأتي هذا، مع إرسال التحالف الدولي، أمس الجمعة، شحنة أسلحة جديدة إلى مليشيا “قسد” بالتزامن مع بدء المعركة، مكونة من عربات عسكرية وشاحنات تحمل دبابات وأسلحة وذخيرة دخلت عبر اﻷراضي العراقية، وذلك بهدف السيطرة على آخر مناطق سيطرة “داعش” شرقي الفرات.
وكان نائب القائد العام لـ”جيش الثوار” المنضوي في مليشيا قسد أحمد السلطان أعلن الأربعاء، إرسال 300 عنصر بسلاحهم الكامل وآليات عسكرية إلى منطقة هجين بهدف حصار تنظيم “داعش” في آخر معاقله.
في غضون ذلك، نزح عشرات المدنيين من مدينة الشعفة شرقي دير الزور هرباً من المعارك وقصف التحالف، تمكنوا خلالها الخروج عبر طريق البادية من مدينتهم الخاضعة لسيطرة “داعش”، باتجاه بادية العلواني، حيث عملت عناصر “قسد” على نقل النازحين باتجاه حقل العمر النفطي للتحقيق معهم.
يُذكر أن مئات المدنين استشهدوا خلال المعارك الدائرة في المنطقة، معظمهم قضوا بقصف طائرات التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد تنظيم “داعش”، وتواردت أنباء خلال الفترة الماضية عن مجازر عديدة بحق عائلات بأكملها قضت بغارات للتحالف، فضلاً عن مئات الضحايا الذين لا يزالون عالقون تحت الأنقاض حتى اللحظة.
عذراً التعليقات مغلقة