حرية برس:
كشفت القناة العاشرة الإسرائيلية، مساء الثلاثاء، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قدم تقريراً في جلسة مغلقة بلجنة الخارجية والدفاع التابعة للكنيست، عن صفقة روسية إسرائيلية أميركية تتضمن إخراج المليشيات الإيرانية من سوريا، مقابل تخفيف العقوبات الأميركية على طهران.
ومن جهتها، قالت صحيفة “معاريف” إلى أن نتنياهو قال خلال اجتماع مغلق أمام لجنة الخارجية للكنيست، الاثنين، إن بوتين اقترح تخفيف العقوبات الأمريكية على إيران مقابل انسحاب قواتها من سوريا.
في المقابل، نفت روسيا تلك التقارير بحسب نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف. وقال في تصريحات صحفية إن “موسكو لم تقترح على إسرائيل والولايات المتحدة رفع جزء من العقوبات المفروضة على طهران، مقابل سحب الأخيرة قواتها من الأراضي السورية”.
وأضاف ريابكوف، بحسب وكالة “سبوتينك” الروسية، اليوم الأربعاء، أنه “كانت هناك أفكار تتعلق برفع العقوبات عن طهران مقابل شيء ما، لكن هذه الأفكار لم تحصل على متابعة”.
وكانت الولايات المتحدة دعت، الثلاثاء، كافة الدول الأجنبية وبالدرجة الأولى إيران، إلى سحب مليشياتها المنتشرة في سوريا.
ورداً على سؤال حول الميليشيات الإيرانية في سوريا، قال المبعوث الخاص للولايات المتحدة إلى سوريا، جيمس جيفري، في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء عبر الهاتف: “إن هذه القوات الإيرانية ليست موجودة فقط لدعم نظام الأسد وإنما لتحقيق أهداف طويلة الأمد في المنطقة وهي فرض الهيمنة الإقليمية، لتحقيق منافعها وتحويل السلطة في سوريا كما فعلت في لبنان واليمن وتحاول في دول أخرى”.
وأشار إلى أنه منذ تولي الرئيس الأميركي دونالد ترامب منصبه تحول تركيز الولايات المتحدة في سوريا من مصير بشار الأسد إلى التركيز على مكافحة دور إيران في سوريا.
كما شدد المبعوث الأميركي على أن خروج المليشيات الإيرانية من سوريا هو مطلب لا تراجع عنه، وأن تغيير النظام السوري لسلوكه هو شرط لحصول سوريا على مساعدات دولية، حسب قوله.
- المصدر: وكالات
عذراً التعليقات مغلقة