قالت الولايات المتحدة إنها ستصوت يوم الجمعة للمرة الأولى ضد قرار سنوي تصدره الأمم المتحدة يدعو العدو الإسرائيلي لسحب سلطته على هضبة الجولان المحتلة، الأمر الذي قوبل بإشادة من مسؤولي الاحتلال الإسرائيليي.
وتشكل هضبة الجولان منطقة عازلة بين كيان الاحتلال وسوريا مساحتها نحو 1200 كيلومتر مربع. واحتلت قوات العدو الإسرائيلي معظم الهضبة من سوريا في حرب عام 1967 وأعلن الاحتلال ضمها في 1981 في تحرك لم يلق اعترافا دوليا.
وامتنعت الولايات المتحدة في السنوات السابقة عن التصويت على القرار السنوي بشأن ”الجولان السورية المحتلة“ الذي يعتبر قرار العدو الإسرائيلي فرض سلطته على المنطقة ”باطلا ولاغيا“ لكن مندوبة واشنطن لدى الأمم المتحدة نيكي هيلي قالت إنها ستصوت ضد القرار خلال تصويت يوم الجمعة.
وقالت هيلي في بيان يوم أمس الخميس ”لن تمتنع الولايات المتحدة بعد الآن عن التصويت عندما تجري الأمم المتحدة تصويتها السنوي عديم الجدوى بشأن هضبة الجولان“.
وأضافت ”القرار متحيز بوضوح ضد إسرائيل. كما أن الفظائع التي لا يزال يرتكبها النظام السوري تثبت أنه ليس أهلا لحكم أحد“.
وجاءت تصريحات هيلي بعد أن قال السفير الأمريكي لدى العدو الإسرائيلي ديفيد فريدمان في سبتمبر أيلول إنه يتوقع أن يحتفظ الاحتلال الإسرائيلي بهضبة الجولان إلى الأبد في موافقة فيما يبدو على سيادته على المنطقة.
وأشاد مسؤولون في حكومة العدو بالتحرك الأمريكي، وقال وزير الأمن العام جلعاد إردان إن التحرك ”مهم للغاية“ مضيفا على تويتر ”ما من عاقل يرى أنه يجب إعطاؤها (الجولان) للأسد وإيران“.
عذراً التعليقات مغلقة