نشر موقع فرنسي، تقريرا أفاد بتقرب الأردن والإمارات من نظام الأسد، وبأن الحوار بين الأردن والنظام السوري الذي زاد مؤخرا، بدأ قبل بضعة أشهر بمراقبة من السعودية والولايات المتحدة .
وأشار “إنتلجنس أونلاين” الأربعاء، إلى لقاء مدير المخابرات العامة الأردنية عدنان عصام الجندي، بمدير مكتب الأمن الوطني السوري علي مملوك مرات عديدة في الفترة الماضية، لبحث فتح معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن، وفرص مشاركة شركات أردنية في مشاريع إعادة بناء سوريا، وذلك بمراقبة سعودية-أمريكية حثيثة، بعد ضخ الرياض 2.5 مليار دولار في الاقتصاد الأردني، كما تدير واشنطن من قواعدها بالأردن عمليات عسكرية في سوريا.
بينما أضاف التقرير أن وفدا من رجال الأعمال الإماراتيين، برئاسة عبد الجليل بن عبد الرحمن محمد البلوكي الذي عمل لصالح عائلة آل نهيان لسنوات طويلة، زار سوريا في أغسطس/آب الماضي، لبحث جهود إعادة الإعمار في سوريا، وكانت تقارير صحافية، قد أفادت سابقا بزيارة علي بن حماد الشامسي نائب الأمين العام لمجلس الأمن القومي الأعلى في الإمارات، لدمشق في يوليو/تموز الماضي حيث التقى رئيس شعبة الأمن السياسي محمد ديب زيتون.
وامتنعت أبو ظبي عن قطع العلاقات مع النظام السوري منذ العام 2011، وأبقت القنصلية السورية لديها، ورفضت منع ممثلي النظام من حضور اجتماعات الجامعة العربية، واستأنفت خطوط طيران إمارة الشارقة (العربية) رحلاتها إلى اللاذقية السورية أوائل العام الحالي.
Sorry Comments are closed