أمجد الساري – حرية برس
استشهدت سيدة متأثرة بجراحها وجرح العشرات من أهالي بلدة ذيبان بريف ديرالزور الشرقي، بعد قيام قوات الأسد المتمركزة على ضفة نهر الفرات من جهة مدينة الميادين، باستهداف البلدة بالرشاشات الثقيلة والقذائف.
وقالت مصادر محلية لحرية برس إن قوات الأسد جددت قصفها يوم السبت، لبلدة ذيبان بريف الميادين الواقعة تحت سيطرة مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد”، بالرشاشات الثقيلة، مما أسفر عن جرح العشرات من المدنيين بينهم نساء وأطفال، مشيرة إلى أن قوات الأسد، تقوم منذ ثلاثة أيام بقصف البلدة بشكل عشوائي بمختلف أنواع الأسلحة.
وعلى صعيد آخر قتل عدد من عناصر مليشيا قوات سوريا الديمقراطية “قسد” وجرح آخرون، يوم الجمعة، بعد وقوعهم بحقل ألغام زرعه تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” في محيط بلدة السوسة بريف ديرالزور الشرقي.
وأفادت مصادر محلية في ريف ديرالزور أن عددا من عناصر “قسد” سقطوا بين قتيل وجريح، بعد وقوعهم بحقل ألغام في محيط بلدة السوسة، إثر محاولتهم التقدم إلى داخل البلدة من جهة مفرق موزان.
وأوضحت المصادر أن عناصر من تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” قاموا باستدراج مجموعة من “قسد” في بلدة الباغوز نحو حقل الألغام، مما أسفر عن مقتل عدد منهم وجرح العشرات.
وفي سياق متصل نفذ تنظيم “داعش” عمليات انغماسية وهجمات بالأحزمة الناسفة على تجمعات لمليشيا “قسد” بالقرب من بلدة الباغوز، مما أسفر عن مقتل العشرات من الأخيرة.
وقالت وكالة “أعماق” التابعة لتنظيم “داعش” إن “عناصر التنظيم استهدفوا بسيارة مفخخة تجمعا لقسد، في محيط بلدة “الباغوز” بريف دير الزور الشرقي، تلاها هجوم لعنصرين من التنظيم فجرا أحزمة ناسفة بعملية “انغماسية”، ما أدى لمقتل وجرح العشرات من عناصر “قسد”.
من جهة أخرى أقدم تنظيم “داعش” على إعدام خمسة أشخاص رمياً بالرصاص، عند دوار الـ 24 وسط بلدة “السوسة” بريف دير الزور الشرقي، بتهمة “التعامل” مع التحالف الدولي ضد التنظيم.
وتشهد مناطق سيطرة تنظيم “داعش” في ريف ديرالزور الشرقي، معارك ضارية بين التنظيم وميليشيا “قسد”، وذلك بعد أسابيع من إعلان الأخيرة، لمعركة “دحر الإرهاب” بهدف السيطرة على آخر معاقل تنظيم “داعش” شرقي الفرات.
عذراً التعليقات مغلقة