فارس أبو شيحة – غزة – حرية برس:
استشهد مواطن فلسطيني وأصيب العشرات من الشبان المشاركين في المسير البحري التاسع، بالقرب من الحدود لشاطئ بحر “السودانية” شمال قطاع غزة، والذي دعت إليها الهيئة الوطنية العليا لمسيرات العودة وكسر الحصار عن قطاع غزة.
وأكد الناطق بإسم وزارة الصحة بغزة الدكتور ’’أشرف القدرة‘‘، عن إرتقاء الشهيد ’’محمد فايز سليم‘‘ أبو الصادق البالغ من العمر 21 عاماً برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي على الحدود البحرية الفاصلة شمال قطاع غزة، وإصابة 90 مواطناً آخرين بجروح مختلفة، من بينهم 10 إصابات بالرصاص الحي الذي أطلقه جنود الإحتلال تجاه الشبان المتظاهرين خلال المسير البحري شمال غزة.
وأطلقت زوارق الاحتلال الإسرائيلي الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع تجاه قوارب الصيد المشاركة في المسير البحري المطالبة بكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على غزة منذ 12 عاماً، حيث انطلقت من ميناء غزة البحري مساء اليوم الاثنين باتجاه الحدود الشمالية بعرض بحر شاطئ السودانية شمال قطاع غزة.
وقالت الهيئة الوطنية العليا لكسر الحصار في بيان صحفي لها، إنه “على العالم الحر أن يتحرك لإنقاذ قطاع غزة، قبل أن تنفجر نحو مليوني فلسطيني قنبلة موقوتة في وجه الاحتلال الإسرائيلي‘‘، مضيفةً ’’أن حراك شعبنا الفلسطيني بكافة أشكاله المختلفة، متدرج ولن يلتفت إلى أي محاولات سياسية لا تقدم مسبقاً الإجراءات الفعلية لكسر الحصار عن قطاع غزة”.
من جانبه، قال الناطق بإسم حركة حماس ’’عبد اللطيف القانوع‘‘ في بيان صحفي له عبر موقع التواصل الاجتماعي، إن ’’الجماهير الفلسطينية التي تزحف نحو الحدود البرية والبحرية تتعاظم وتتمدد، وليست مرتبطة بوقت أو موسم وكل من يراهن على تراجعها واهم‘‘.
وأوضح القانوع أن ’’شعبنا الفلسطيني مستعد لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي بكافة الأدوات والوسائل، وفي مختلف الأوقات والمواسم حتى تحقيق أهدافها‘‘، مشيراً أن مسيرات العودة ماضية وتنتقل في أكثر من مكان، وأدواتها ووسائلها تتطور وتتصاعد في وجه الاحتلال الإسرائيلي حتى رفع الحصار عن قطاع غزة.
وشهدت مواجهات المسير البحري التاسع مساء اليوم، تمكن عدد من الشبان من إسقاط طائرة التي تطلق القنابل الغاز إتجاه المتظاهرين من نوع “كواد كابتر” والتابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي على شاطئ بحر السودانية، إلى جانب قيامهم بقص أجزاء من السلك الشائك لموقع “زكيم” العسكري التابع للاحتلال على الحدود الفاصلة شمال قطاع غزة.
عذراً التعليقات مغلقة