مصطفى أبو عرب – حماة – حرية برس:
تواصل فصائل الجيش الحر عمليات الاستعداد لصد هجوم قوات الأسد المرتقب على جبهات ريف حماة الغربي، وذلك من خلال تفجير المزيد من الجسور التي تصل مناطق سيطرتها بمناطق سيطرة النظام.
حيث قامت ” الجبهة الوطنية للتحرير “، اليوم الأربعاء، بتفجير جسري قرية التوينة، وجسر بيت الراس في سهل الغاب بريف حماة الغربي، والتي تعتبر صلة الوصل الرئيسية بين مناطق سيطرة النظام والثوار في ريف حماة الغربي.
ويأتي تفجير الجسور كـ”خطوة احترازية” من فصائل الجيش الحر، وذلك بهدف عرقلة تقدم قوات الأسد ومليشياتها باتجاه المناطق المحررة شرقي نهر العاصي في ريف حماه الغربي.
وتزامن تفجير الجسرين مع تزايد التوقعات باحتمال إقدام قوات الأسد على شن هجوم عسكري بهدف السيطرة على محافظة إدلب، التي تعتبر أخر قلاع الثورة السورية التي تسيطر عليها المعارضة.
يشار إلى أن تفجير جسري التوينة جاء بعد أسبوع من تدمير فصائل الثوار جسرين في بلدتي الشريعة وبيت الراس في سهل الغاب، مستخدمين كميات كبيرة من المواد المتفجرة.
وكانت “هيئة تحرير الشام” قد أرسلت آليات عسكرية في الأيام الماضية إلى مناطق متفرقة في ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وبالمقابل أرسلت “الجبهة الوطنية” تعزيزات إلى جبهات ريف حماة وإدلب الغربي.
عذراً التعليقات مغلقة