حرية برس:
يستمر الجيش التركي بتعزيز نقاط المراقبة التركية المنتشرة في الشمال السوري بموجب اتفاقية ’’خفض التصعيد‘‘، من خلال إرسال تعزيزات عسكرية ولوجستية بشكل شبه يومي.
وأفاد مراسل حرية برس في إدلب، بأن تركيا دفعت مجدداً بغرف مسبقة الصنع، اليوم الثلاثاء، إلى نقطة المراقبة التي ثبتتها في مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
وأوصح المراسل أن التعزيزات التركية تزامنت مع قصف جوي روسي على عدة قرى وبلدات في ريف إدلب الغربي، إضافة إلى تحليق مكثف للطيران الحربي في سماء المحافظة.
وقالت وكالة ’’الأناضول‘‘ التركية للأنباء، إن وزن كل واحدة من الخراسانات الضخمة تبلغ 12 طناً وارتفاعها أربعة أمتار، حيث تم إرسالها بشاحنات إلى نقاط المراقبة والوحدات الحدودية.
وتعتبر نقطة مورك تعتبر الأبرز في إدلب من حيث التعزيزات التي يتم إدخالها، ويعود ذلك لقربها من مناطق سيطرة نظام الأسد قياساً بباقي نقاط المراقبة.
وسبق أن أرسل الجيش التركي، يوم الأربعاء الفائت، تعزيزات عسكرية جديدة إلى نقاط المراقبة داخل الأراضي السورية، في إطار عمليات التحصين والتعزيز لنقاط المراقبة التركية المنتشرة في الشمال السوري.
ويأتي ذلك ضمن سلسلة إجراءات يتخذها الجيش التركي بخصوص نقاط المراقبة الـ12 المثبتة في محيط إدلب، بينها تعزيزها بكتل اسمنتية كبيرة على مدار الشهرين الماضيين.
ومنذ مطلع العام الحالي، ثبتت القوات التركية 12 نقطة مراقبة لها في إدلب، بموجب اتفاق ’’خفض التصعيد‘‘ الذي اتفقت عليه الدول الضامنة ’’تركيا، إيران، روسيا‘‘.
وتستمر تركيا بتعزيز نقاط المراقبة التي نشرتها، سواء بالآليات العسكرية أو بإنشاء نقاط إسعافية شبيهة بالمستشفيات الميدانية.
عذراً التعليقات مغلقة