حنين السيد – حرية برس:
أصدرت مجموعة من المشافي والمراكز الصحية إضافة لنقابة الأطباء في مدينة إدلب اليوم عدة بيانات احتجاجاً على اختطاف الطبيب “حسام الدين دبيس” أمس الخميس، كما علق العمل البارد في المشافي والمراكز الصحية لمدة يومين متتالين.
كما أدانت النقابة والمراكز الطبية في بياناتها عملية الخطف وحملوا الجهة المسؤولة عن أمن المدينة مسؤولية إيجاد الخاطفين وإنزال العقوبات بهم، وهددوا أنه وفي حالة التهاون مع المطالب، سيتم تعليق العمل في المشافي الموقعة على البيان بشكل نهائي كما دعوا بقية المشافي بالمنطقة المحررة للقيام بإجراءات مماثلة بغية الضغط على الجهات الأمنية لوقف هذه العمليات وحماية الكوادر الطبية.
وأفاد “محمد دليل” المدير الإداري للمشفى الجراحي التخصصي في مدينة إدلب لـ”حرية برس” أنهم “مستمرون بمتابعة قضية الاختطاف عبر المراكز الأمنية المتواجدة بالمدينة وفي حالة التقصير في ملاحقة الجهة الخاطفة فإنهم سيستمرون بتعليق العمل البارد”.
وأكد “دليل” أن الطبيب “دبيس” بحالة صحية جيدة الآن بعد أن تم العثور عليه بعد ساعات من اختطافه ملقى على الأرض بجانب إحدى الطرق القريبة من مدينة معرة مصرين شمالي المدينة حيث نقل إلى المستشفى للعلاج مؤكداً أن كل الأخبار التي وردت عن وفاته عارية عن الصحة”.
يشار إلى أن مدير المشفى الجراحي التخصصي في مدينة إدلب الطبيب “حسام الدين دبيس” تعرض للاختطاف لية أمس الخميس من أمام منزله في مدينة إدلب بعد استدراجه عن طريق مجموعة من المسلحين الملثمين بعد إطفاء قاطع المولدة الكهربائية الخاصة بالمنزل ومن ثم تم الهجوم عليه ما أحدث ضجة في الحي وتنبه الجيران للحادثة وعند محاولتهم التدخل ادعى الملثمون أنهم من الأمنية التابعة لـ”هيئة تحرير الشام” واستطاعوا السيطرة على الوضع بحسب ما أدلى شهود العيان لحرية برس.
يذكر أن الحادثة ليست الأولى من نوعها في المناطق المحررة حيث سبقتها العشرات من حالات الاختطاف التي استنهدفت الكوادر الطبية في المناطق المحررة وكان أخرها حادثة اختطاف مدير الصحة في ريف اللاذقية، التابعة للحكومة السورية المؤقتة “خليل آغا” والذي تم الإفراج عنه مؤخراً مقابل فدية مالية كبيرة.
عذراً التعليقات مغلقة