أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الاثنين، أن 200 عنصراً من أفراد الشرطة العسكرية في سوريا، قد عادوا إلى الشيشان بعد انتهائهم من تنفيذ المهام.
وجاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع الروسية “عاد 200 عسكري من عناصر الشرطة الروسية إلى نقاط تمركزهم الدائمة في جمهورية الشيشان”.
وزعمت وزارة الدفاع الروسية أن مهمة عناصر الشرطة العسكرية كانت “مرافقة وحماية شحنات المساعدات الإنسانية”.
وأشارت وزارة الدفاع الروسية، إلى أن قيادة الشرطة العسكرية، “شكرت باسم وزارة الدفاع كافة أفراد المجموعة قادة وأفرادا، على الشجاعة التي أبدوها في مهمتهم، التي تلخصت في حراسة المنشآت المدنية، ومرافقة قوافل المساعدات الإنسانية، وضمان الأمن على المعابر الإنسانية في سوريا”.
ونفذت طائرات العدوان الروسي لأول مرة ضربات جوية بسوريا ضد الثوار في سبتمبر/ أيلول 2015 دعماً لنظام بشار الأسد، حيث كان قرار تدخل روسيا لصالح نظام الأسد بمثابة نقلة حاسمة غيرت موازين القوى في الساحة السورية.
وتؤكد روسيا أنها خفضت بشكل كبير، وجودها العسكري في سوريا منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2017، إلا أنها لا تزال تحتفظ بوحدات عسكرية عدة، خصوصاً في قاعدتي طرطوس وحميميم.
وأصبحت قاعدة حميميم العسكرية في شمال غربي سوريا، قاعدة دائمة للجيش الروسي في يناير/كانون الثاني 2017، إثر اتفاق بين موسكو والنظام قضى بجعلها خاضعة للقانون الروسي، ومنها تنطلق طائراتها الحربية لقصف مناطق الثوار في إطار دعمها لنظام الأسد.
عذراً التعليقات مغلقة