حرية برس:
أدخلت تركيا غرفاً مسبقة الصنع، اليوم الأربعاء، إلى نقطة المراقبة التي ثبتتها في مدينة مورك بريف حماة الشمالي.
وأفاد مراسل حرية برس، بأنه دخلت شاحنات تحمل كرفانات مسبقة الصنع يعتقد أنها لإنشاء نقاط حراسة تركية على أُتوستراد دمشق حلب الممتد من مورك حتى الراشدين.
وأوضح المراسل أن إدخال المحارس، يأتي بعد اجتماع دعت إليه نقطة المراقبة في مورك، وحضره وجهاء قرى في ريف إدلب الجنوبي تلقوا خلاله تطمينات بعدم تقدم قوات الأسد إلى مناطقهم.
وكانت روسيا قد أغلقت معبري القلعة ومورك منذ أيام لاستلامها بدلاً قوات نظام الأسد، وإعادة فتحهما من جديد.
ويأتي ذلك استكمالاً لخطة فتح طريق الترانزيت بين تركيا والأردن مروراً بسوريا ليكون تحت الحماية التركية بالشمال المحرر وتحت الحماية الروسية بمناطق سيطرة نظام الأسد.
كما يأتي ضمن سلسلة إجراءات يتخذها الجيش التركي بخصوص نقاط المراقبة الـ12 المثبتة في محيط إدلب، بينها تعزيزها بكتل اسمنتية كبيرة على مدار الشهرين الماضيين.
ومنذ مطلع العام الحالي، ثبتت القوات التركية 12 نقطة مراقبة لها في إدلب، بموجب اتفاق ,,خفض التصعيد‘‘ الذي اتفقت عليه الدول الضامنة ’’تركيا، إيران، روسيا‘‘.
وتستمر تركيا بتعزيز نقاط المراقبة التي نشرتها، سواء بالآليات العسكرية أو بإنشاء نقاط إسعافية شبيهة بالمستشفيات الميدانية.
عذراً التعليقات مغلقة