حرية برس:
أدانت الأمم المتحدة، اليوم الإثنين، الهجمات التي يشنها نظام الأسد وحلفاؤه على مدينة إدلب شمال غربي سوريا، مطالبةً بحماية ملايين المدنيين هناك.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة ’’فرحان حق‘‘ في مؤتمر صحفي عقده بالمقر الدائم للمنظمة الدولية بنيويورك، إن “الأمم المتحدة تدين الهجمات في إدلب وتطالب بضرورة حماية المدنيين”.
وأضاف ’’حق‘‘ خلال المؤتمر “نحن قلقون للغاية إزاء استمرار العنف الدائر في إدلب، مما تسبب في مقتل المدنيين وتدمير البنية التحتية المدنية، إن الأمم المتحدة تدين بشدة الهجمات ضد المدنيين وعمال الإغاثة والبنى التحتية المدنية والإنسانية”.
وأردف المتحدث الرسمي قائلاً: ’’تواصل الأمم المتحدة دعوة جميع الأطراف وأولئك الذين لديهم نفوذ عليهم، إلى ضمان حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية بما يتماشى مع التزاماتهم بموجب القانون الإنساني الدولي‘‘.
وسبق أن صرّح وزير الخارجية الروسي ’’سيرغي لافروف‘‘، يوم الخميس، إنه يجب القضاء على ’’الإرهابيين‘‘ في إدلب بالتزامن مع حل مسألة عودة اللاجئين إلى سوريا.
وقال ’’لافروف‘‘ للصحفيين، إن ’’العمل يجري على قدم وساق، ولا يزال هناك الكثير للقيام به، وبالتزامن مع القضاء على الإرهابيين الذين ما زالوا في إدلب على وجه الخصوص‘‘.
وأكدت المسودة الختامية اتفاق الدول الضامنة على استكمال جهود بناء الثقة بين أطراف النزاع السوري، فيما أن مسودة البيان الختامي لم تتطرق للحديث عن مستقبل مدينة إدلب، وسط أنباء عن استمرار اتفاق خفض التصعيد فيها.
عذراً التعليقات مغلقة