علي عز الدين – حرية برس:
صادرت قوات الأسد أملاك بعض الناشطين الثوريين كخطوة عقابية في ريف حمص الشمالي، مع غياب رقابة الضامن الروسي بالرغم من تقديم العديد من الشكاوى ضد هذه الانتهاكات التي قوبلت بالتجاهل من جانبه.
ويقول أحد سكان شمال حمص لحرية برس -رفض الكشف عن إسمه- خوفاً من الاعتقال إن قوات الأسد صادرت منزل شقيقي الذي يقع في قرية الفرحانية بالريف الشمالي، وذلك بسبب النشاط الثوري الذي كان يتميز به، علماً أن المنزل ملكه الخاص ومرخص لدى الشؤون القانونية‘‘.
وأضاف بأنه أقدمت مجموعة من قوات الأسد، السبت، باقتحام المنزل بحجة التفتيش وقاموا بتكسير الأثاث والعبث بأغراض المنزل، ومن ثم وضع الشمع الأحمر على مدخله الرئيسي.
ويشير مصدرنا إلى أن هذه الحادثة هي ليست الأولى في ريف حمص الشمالي، إذ أن النظام عمد إلى خرق الاتفاق منذ اللحظات الأولى لانتهاء عمليات التهجير، من خلال الاعتقالات و سحب الشبان للتجنيد الإجباري للقتال في جيشه.
كما عمد النظام إلى مصادرة العديد من السيارات التي تعود ملكيتها لأشخاص يتهمهم النظام بأنهم إرهابيين، فضلاً عن المعاملة السيئة التي يتلقاها السكان على الحواجز المنتشرة في المنطقة.
يُذكر أن منطقة ريف حمص الشمالي عانت مع قرى جنوب حماة حصاراً خانقاً استمر نحو ست سنوات ليتم تهجير مقاتلي فصائل المنطقة وعوائلهم إلى الشمال السوري، وإعلان نظام الأسد سيطرته على المنطقة في السادس عشر من مايو / أيار الفائت.
عذراً التعليقات مغلقة