حرية برس
بعد وضع يدها على مناجم الفوسفات والشركة العامة للأسمدة وقطاعات الطاقة والاقتصاد، بدأت شركات روسية أعمال التنقيب الجيولوجي في سوريا في مجالي النفط والغاز وإعادة هيكلة محطات توليد الطاقة الكهربائية.
وقالت وزارة الطاقة الروسية في بيان إن “الشركات الروسية المهتمة في العمل على المسار السوري هي “إس أي غي-إنجينيرينغ” و”زاروبيج نفط” و”زاروبيج جيولوجيا” و”تيخبروم إكسبورت” وغيرها”.
وقالت الوزارة “تشارك الشركات الروسية في مشاريع لإعادة ترميم وتحديث الكهروحرارية في البلاد”. بحسب سبوتنيك.
وكان النائب الأول لوزير الطاقة الروسي، أليكسي تيكسبر، قال إن الحديث يدور عن إعادة ترميم 4 محطات كهروحراراية وأن شركة “تيخنوبروم اكسبورت” التابعة لمجموعة شركات “روستيخ” قد تشارك في هذا المشروع.
وتحدث وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، في شهر شباط/ فبراير الماضي، أن شركات النفط والغاز الروسية تدرس إمكانية إجراء أعمال التنقيب في سوريا الجيولوجي واستعادة الحقول القائمة، وفي نيسان/ أبريل الماضي أكد نوفاك على أن الشركات الروسية قد بدأت العمل في سوريا، دون ذكر اسم الشركات ونوع أنشطتها.
وتعزز روسيا تدخلها في سوريا عبر الاستحواذ على قطاعات الطاقة والاقتصاد بعقود طويلة الأمد بغرض تأمين موضع قدم دائم، وهو ما سيشكل عائقاً كبيراً أمام نهوض الدولة السورية في المستقبل بعد تحريرها من المحتلين.
عذراً التعليقات مغلقة