حلب – حرية برس:
أصيب مدنيان بينهم طفل اليوم الخميس، جراء الاشتباكات العنيفة التي دارت في بلدة الجينة غربي حلب إثر تصدي الأهالي لرتل عسكري يتبع لـ”هيئة تحرير الشام” حاول اقتحام البلدة.
وأفادت مصادر محلية لحرية برس أن “رتلاً ضخماً مؤلفاً من عشرات السيارات منها محملة برشاشات دوشكا حاولت مساء اليوم اقتحام بلدة الجينة قرب مدينة الأتارب في محاولة للسيطرة على البلدة واعتقال بعض أبنائها.
وأضافت المصادر أن الاشتباكات استمرت لأكثر من ساعتين استخدم بها أسلحة خفيفة ومتوسطة حيث تصدى أهالي القرية مدعومين بعناصر من جبهة تحرير سوريا للرتل الذي اجبر على الانسحاب أخيراً، وأصيب على إثرها مدنيان بإصابات متوسطة أحدهما طفل نقلا إلى المشافي لتلقي العلاج.
وأشارت المصادر أن حالة من الذعر والخوف انتشرت بين الأهالي والمدنيين في البلدة التي يسكن فيها أكثر 6 آلاف مدني من المقيمين وأكثر من ألف من النازحين والمهجرين.
يذكر أن مدن وبلدات غربي حلب شهدت قبل أشهر اشتباكات عنيفة بين “هيئة تحرير الشام” و”جبهة تحرير سوريا” استمرت لأكثر من شهر، راح ضحيتها عشرات الضحايا من المدنيين والمقاتلين من كلا الطرفين، انتهت باتفاق لوقف اطلاق النار وازالة جميع المظاهر المسلحة ووقف التحشيد الإعلامي بين الطرفين.
عذراً التعليقات مغلقة