درعا – حرية برس:
لقي ضابطان برتبة لواء تابعان لقوات الأسد مصرعهما اليوم الأحد، على يد الثوار خلال المعارك في ريف درعا جنوبي سوريا.
وقد تناقلت صفحات موالية لنظام الأسد على الفيسبوك خبر مصرع كل من اللواء عماد عدنان ابراهيم و اللواء يوسف محمد علي “أثناء تنفيذهما مهمة عسكرية في درعا”.
ليرتفع بذلك عدد قتلى قوات الأسد المعلن عنه على الصفحات الموالية لنظام الأسد لأكثر من 90 قتيلاً بينهم ضباط، خلال الحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد والمليشيات الإيرانية على درعا وريفها.
وكانت غرفة العمليات المركزية في الجنوب التابعة للجيش الحر، قد نشرت حصيلة لقتلى قوات الأسد منذ بداية الحملة في 15 حزيران/يونيو وحتى 30 من الشهر ذاته، حيث وثقت نحو 96 قتيلاً، بالإضافة إلى عشرات الجرحى.
يأتي هذا في الوقت الذي استؤنفت فيه المفاوضات بين الثوار والجانب الروسي في بصرى الشام، للتوصل إلى اتفاق للمصالحة وخروج الثوار بأسلحتهم الخفيفة وتسليم المدينة لقوات الأسد.
يُشار إلى أن قوات الأسد والمليشيات الإيرانية استطاعت السيطرة على عدد من مدن وبلدات درعا، مدعومة بغطاء جوي روسي، مرتكبة العديد من المجازر كان آخرها 3 مجازر في بلدات معربة والسهوة وغصم، راح ضحيتها أكثر من 40 شهيداً.
عذراً التعليقات مغلقة