عمران الدوماني – حرية برس :
أعدمت قوات الأسد لاجئاً فلسطينياً في مخيم اليرموك جنوب دمشق رمياً بالرصاص، بعد أن حاول التصدي لشبيحة قوات الأسد أثناء تعفيشهم وسرقة محتويات منزله.
وأفاد الناشط الإعلامي “مهد الجولاني” لحرية برس بأن قوات الأسد قامت بقتل الشاب “صالح عللوه” أثناء تفقده لمنزله في مخيم اليرموك جنوب دمشق ومنعه لقوات الأسد من تعفيش ما تبقى من منزله.
وأضاف “الجولاني” بأن هذه حالة الإعدام الرابعة على التوالي حيث كانت الأولى بحق الطفل “محمود البكر” الذي قُتل قبل نحو أسبوعين، ويليه شاب مجهول الهوية، بالإضافة إلى إعدام الشاب “حسين راجح تميم” يوم أمس.
وأكدَّ “الجولاني” أن مصير من يعترض من أهالي مخيم اليرموك على تعفيش منزله من قبل قوات الأسد هو القتل رمياً بالرصاص أو الاعتقال وأخذه إلى جهة مجهولة، تكون على الاغلب إلى الأفرع الأمنية.
ويشهد مخيم اليرموك عمليات سرقة ونهب منظمة من قبل قوات الأسد والميليشيات الموالية لها، رغم مناشدات لرأس النظام بشار الأسد من قبل الموالين بوقف السرقات والتدخل في القضية.
عذراً التعليقات مغلقة