لجين المليحان – درعا – حرية برس:
ألقت فصائل الجيش السوري الحر العاملة في القنيطرة القبض على “أبو المجد” قائد “تجمع أنصار الإسلام”، أثناء محاولة هروبه باتجاه مناطق سيطرة قوات الأسد وبحوزته مبلغ كبير من المال.
وأفادت مصادر محلية لحرية برس: أن فصائل الجيش السوري الحر ألقت القبض على المدعو “أبو المجد” أثناء توجهه نحو مدينة “جباب” التي تسيطر عليها قوات الأسد وبصحبته بعض الأشخاص من بينهم القائد العسكري للتجمع “أبو شهاب”، وبحوزتهم مبلغ 300 ألف دولار أميركي، حيث ادعى أنه كان ينسق مع بعض عناصر الأسد للإنشقاق.
وأشارت المصادر: إلى أن “أبو المجد” هو شقيق “أبو بلال” قائد اللواء الذي اعتقل منذ فترة وعثر على جثته قرب التلول الحمر، وأوضحت المصادر: أنه بعد اعتقال “أبو المجد” قائد انصار الاسلام، لتشن فصائل الجيش الحر العاملة في القنيطرة وبالاشتراك مع فصائل الجيدور والابابيل حملة مداهمات مشيرًة إلى مداهمات على مقرات الفصيل عقب عملية القبض عليهما.
حيث انطلقت الفصائل بحملة مداهمات لمقرات “أنصار الإسلام” واسعة النطاق بدأت صباح اليوم من مدينة “الحارة” وصولاً إلى بلدة “بريقة” استطاعت من خلالها الفصائل السيطرة على جميع مقرات التجمع، كما وجدت أحزمة متفجرة تحوي مواد “c4” في بعض المقرات.
وقالت المصادر: أن سيارة مفخخة انفجرت في بلدة بريقة بريف القنيطرة خلال حملة المداهمات على مقرات الفصيل، حيث وصلت الحصلية الأولية لانفجار المفخخة لاستشهاد أربعة عناصر من الجيش الحر وإصابة آخرين بجروح.
من جهة أخرى استهدفت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” رتلاً عسكرياً لقوات الأسد متجهاً من بلدة “خربة غزالة” إلى ملعب البانوراما في درعا المحطة، كما ألقت طائرات مسيرة للجيش الحر منشورات فوق مناطق سيطرة قوات الأسد في درعا المحطة، تحث أبناء المنطقة للانتفاض بوجه نظام الأسد الذي أثخن منطقة الجنوب بالجراح.
وجاء في المنشورات “إلى أهلنا في مدينة درعا المحتلة انظروا كيف فعل بشار الأسد وعصابته المجرمة من قتل وتدمير وتشريد للملايين من أبناء الوطن ندعوكم للثورة ضد هذه العصابة الحاكمة”.
وتشهد محافظتي درعا والقنيطرة توتراً ملحوظاً في الأونة الأخير بسبب كثرة الإشاعات حول مصير المنطقة، ويترقب الأهالي التحضير لعمل عسكري لمواجهة قوات الأسد وحلفائه، إن حاولوا الاقتراب من المنطقة.
عذراً التعليقات مغلقة