حرية برس:
بدأ تنفيذ اتفاق تهجير مقاتلي ’’جيش الإسلام‘‘، اليوم الثلاثاء، من مدينة الضمير في القلمون الشرقي إلى الشمال السوري.
وذكرت وسائل إعلام موالية أن بدء تسليم السلاح الثقيل والمتوسط ضمن تنفيذ بنود الاتفاق بين نظام الأسد و ’’جيش الإسلام‘‘ في الضمير.
وأضافت وسائل الإعلام أن الاتفاق ينص على خروج حوالي 1000 مقاتل من فصيل ’’جيش الإسلام‘‘ إلى مدينة جرابلس شمال سوريا، ليلتحقوا بذلك بعناصرهم الذين خرجوا من دوما في الغوطة الشرقية بموجب اتفاق مع نظام الأسد وروسيا.
وأفادت مصادر محلية أن الاتفاق الغير معلن يقضي بتسوية أوضاع الراغبين في البقاء بمدينة الضمير، والمطلوبين للخدمة الإلزامية والاحتياطية بصفوف نظام الأسد، ودراسة أوضاع الموظفين الراغبين بالعودة للعمل في مؤسسات النظام.
وكانت لجنة مفاوضات مدينة الضمير قد نشرت بيانًا، الأربعاء الماضي، أعلنت فيه عن عقد اجتماع في مطار المدينة العسكري مع الجانب الروسي، وتم الاتفاق على سلامة أهالي المنطقة وتجنب ويلات الحرب، إلا أن القيادة الموحدة في القلمون الشرقي نفت بعدها أي اتفاق خارج إطار عملها.
يُذكر أن فصائل القلمون الشرقي، شكلت قيادة موحَّدة لها مطلع نيسان الجاري، مهمتها إدارة الملفين العسكري والسياسي، والتفاوض مع الجانب الروسي بخصوص المنطقة.
عذراً التعليقات مغلقة