أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أن مجلس الأمن سيشهد، اليوم الاثنين، جلسة طارئة لبحث الهجوم الكيماوي الذي نفذه نظام الأسد في مدينة دوما بالغوطة الشرقية.
ويجتمع المجلس بعد طلبين متنافسين من روسيا والولايات المتحدة عقب الهجوم كيماوي مميت في مدينة دوما وتحذير من الرئيس الأمريكي ’’دونالد ترامب‘‘ على دفع الثمن لهذا الفعل.
وطالبت تسع دول في مجلس الأمن الدولي عقد اجتماع عاجل، اليوم الاثنين، لبحث الهجوم الكيميائي على مدينة دوما في الغوطة الشرقية، بينما طلبت روسيا عقد اجتماع آخر بشأن “تهديد السلم والأمن الدوليين”.
فيما قال دبلوماسيون إن اتفاقا جرى التوصل إليه في وقت متأخر من يوم الأحد لعقد اجتماع واحد يوم الاثنين بدلًا من اجتماعين.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة ’’نيكي هايلي‘‘، مساء الأحد، ’’على مجلس الأمن اتخاذ موقف موحد والمطالبة بدخول فوري للمسعفين ودعم تحقيق مستقل فيما حدث ومحاسبة المسؤولين عن هذا العمل الفظيع‘‘.
وكانت ’’هايلي‘‘ حذرت الشهر الماضي من أنه ’’إذا عجز مجلس الأمن عن التحرك في سوريا فإن واشنطن مازالت مستعدة للتحرك إذا اضطرت لذلك مثلما فعلت العام الماضي عندما قصفت قاعدة جوية تابعة للحكومة السورية ردا على هجوم مميت بالأسلحة الكيماوية’’.
عذراً التعليقات مغلقة