مفاوضات جديدة لتهجير ثوار ومدنيي القلمون الشرقي

فريق التحرير1 أبريل 2018آخر تحديث :
مدينة جيرود بالقلمون في ريف دمشق- أرشيف

ريف دمشق – حرية برس:

عقد اجتماع اليوم الأحد، بين وفد من الفعاليات المدنية وممثلين عن قوات الأسد بحضور ممثل عن مركز المصالحة الروسي في المحطة الحرارية بمنطقة القلمون الشرقي، بشأن التفوض حول خروج مقاتلي “جبهة تحرير سوريا” إلى شمال البلاد.

وذكرت مصادر محلية لحرية برس: أن نظام الأسد وضع ثلاث خيارات أمام وفد المكلف عن أهالي المنطقة، وهي إما أن يقوم الثوار بتسليم أسلحتهم وتسوية أوضاعهم أو التهجير إلى الشمال السوري، ولمن لايرغب بهذين الخيارين فإن نظام الأسد سيستخدم الحل العسكري.

وزعم نظام الأسد أن هدفه من هذه المقترحات هو تجنيب المدن الخيار العسكري، وذلك بانسحاب المقاتلين وتسوية أوضاع المدنيين.

وذكرت وسائل إعلام موالية لنظام الأسد أنه أرسل وفداً تفاوضياً إلى البلدات الواقعة تحت سيطرة الثوار في الراهبية والناصرية وجيرود والمنصورة في شرق القلمون.

من جهته قال “أبو آدم القلموني” قائد “جبهة تحرير سوريا” في القلمون الشرقي في تغريدة على التويتر: ” إننا متجذرون في أرضنا، ثابتون على مبادئنا، و إننا جسدٌ واحدٌ مع باقي فصائل المنطقة في قرارنا بإذن اللّه”.

وكانت قاعدة “حميميم” الروسية قد صرحت منذ أيام بأن القوات الروسية لن تسمح مطلقاً “ببقاء أي قوة مسلحة خارج سلطة حكومة الأسد في محيط العاصمة دمشق.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

    عاجل