حرية برس:
احتجزت القوات الروسية مئات المدنيين الهاربين من الغوطة الشرقية جراء القصف المستمر والحملة العسكرية الهمجية للسيطرة على المنطقة.
وأظهرت بعض الصور التي تناقلتها وسائل الإعلام التابعة للنظام، احتجاز مئات المدنيين ممن زعمت أنهم مسلحين خرجوا من الغوطة الشرقية وسلموا أسلحتهم ويريدون تسوية أوضاعهم والبقاء في مناطقهم.
وأفادت مصادر محلية أن القوات الروسية تقوم باستجواب المختجزين، فضلاً عن قيام قوات الأسد بإهانتهم مقابل حصولهم على الماء والطعام واحتجازهم في عدد من الأماكن اتخذتها مقرات لاحتجاز الخارجين من معبر الوافدين في دوما، بعد أن زعمت أنها لن تتعرض للمدنيين الذين يخرجون طوعاً من المعابر التي حددها الجانب الروسي.
وقد ذكر ناشطون أن قوات الأسد قامت بحملة مداهمات واعتقالات بحق المدنيين في المناطق التي سيطرت عليها، في عربين وحمورية وعين ترما ومسرابا.
كما نفذت إعدامات ميدانية بحق هؤلاء المدنيين، كان آخر إعدام 23 شخصاً في مدينة كفربطنا أول أمس الأحد، وفقاً لما تناقله الناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي، في الوقت الذي ما يزال فيه مصير المئات مجهولاً .
عذراً التعليقات مغلقة