دمشق – حرية برس:
استهدفت قوات نظام الأسد، اليوم الخميس، أحياءاً في العاصمة دمشق بصواريخ يرجح أنها تحوي مادة الفوسفور المحرمة دولياً، متسببة بوقوع العديد من الإصابات واشتعال حرائق في الأبنية.
ونشرت وسائل إعلام موالية منها “يوميات قذيفة هاون في دمشق”، صوراً تظهر الدخان المتصاعد من المباني والسيارات جراء سقوط قذائف وصواريخ تعد الأولى من نوعها على أحياء العاصمة.
وقالت إن قذائف صاروخية سقطت على أحياء شارع الثورة والمجتهد وعرنوس وساحة المرجة وشارع العابد وشارع خالد ابن الوليد، فيما نقلت عن مصدر في “قيادة شرطة دمشق” مقتل 4 أشخاص وإصابة 9 آخرين إثر سقوط 16 قذيفة على أحياء متفرقة من العاصمة.
وأفاد شهود عيان من قلب العاصمة بتورط مقاتلة حربية في قصف أحياء دمشق، بينما اتهم إعلام النظام المعارضة وادّعى أن مصدر الهجوم مدينة جوبر في الغوطة الشرقية.
وقالت المصادر إنه بينما كانت طائرة تحلق في السماء فوق الأماكن المستهدفة سمع صوت تنفيذ صاروخين منها ضربت بعض الأحياء لتسقط بعدها عدة قذائف مدفعية على أحياء متفرقة، مشيرة إلى أن هذا الفعل من عمل الطائرة دون أن يعرف مصدر القذائف الآخرى.
وتعرض حي كشكول في الدويلعة، يوم الثلاثاء الماضي، لقصف بالقذائف الصاروخية على سوق شعبي أدى إلى مقتل 39 شخصاً غالبيتهم مدنيون، وقالت وسائل إعلام تابعة للنظام أن مصدر القذائف من الغوطة الشرقية.
- إعداد أحمد الرحال
عذراً التعليقات مغلقة