لجين المليحان – حرية برس:
نظمت مراكز الدفاع المدني في درعا اليوم الخميس، جلسات ودورس توعية للأطفال في المحافظة بهدف توعيتهم لمخاطر الخطف وكيفية تفاديه وتقديم إرشادات عن مخاطره.
وقال “إياد الحمادي” رئيس مركز الدفاع المدني بحي طريق السد لحرية برس “إن فرق الدفاع المدني أعطت دروس في التوعية ومحاضرات وكان الهدف منها هو خلق الوعي عند الاطفال بالتعامل مع مخاطر الخطف والاعتداءات التي يقوم بها مجموعات مسلحة في مناطق ريف درعا”.
وأوضح الحمادي أن أهم التعاليم والبنود التي يتم إعطائها في المحاضرات للأطفال، وكان أول بند من بنود حملة التوعية هو عدم ترك الأهل عند الذهاب إلى الأسواق و عدم التجوال وحيداً، وعدم التكلم مع أشخاص لا يعرفهم الطفل وعدم الركوب مع أشخاص غريبين تحت أي ظرف كان والتنبيه من اللعب داخل البيوت المهجورة وتعليم الطفل حفظ الاسم الثلاثي ورقم هاتف أحد الوالدين حتى إذا تعرض للخطف ليتمكن من التواصل مع ذويه”.
وأضاف “لقد تم تنويه الأطفال لضرورة عدم المشي بالأماكن المقطوعة وعدم خروج الطفل لوحده وإبلاغ الأهل عند الخروج أو عند الذهاب لأي مكان والاتفاق على كلمة سر العائلية والصراخ وعدم السكون والخوف عند حصول عملية الخطف.
وأشار إياد الحمادي إلى أن أعمال الدفاع المدني تتماشى مع الواقع والظروف الموجودة وتتغير بشكل نسبي حسب الواقع التي تعيشه المناطق المحررة وبما يتناسب مع الوضع العام، حيث أن المدنيين يتعرضون لمشاكل عدة تتطلب منا مساعدتهم والانتقال بهم الى الوقاية من المخاطر الناتجة عن القصف ومخلفاته وتدهور الوضع الأمني ونعمل على إيصال المعلومات بشكل بسيط وسهل للأطفال يحميهم ويجنبهم هذه الظواهر الأمنية السيئة المنتشرة مؤخرا (كخطف الاطفال وطلب الفدية).
وجاءت هذه الحملات بعد إطلاق سراح طفل و بعد عمليات دعم واعتقالات قامت بها فصائل الجيش الحر بريف درعا الشرقي، حيث إن عملية الخطف دامت عدة أيام طالب خلالها الخاطفون بمبلغ مليون دولار لإطلاق سراح الطفل.
يذكر أن المناطق المحررة في محافظة درعا تشهد حالة من الفلتان الأمني تتمثل في الانتشار الكبير للعبوات الناسفة على الطرقات، واستهدافها العشوائية للمدنيين والثوار، بالإضافة إلى اعتماد بعض العصابات على الخطف وطلب الفدية من أهالي المخطوفين في تطور خطير من نوعه خلال الفترة الأخيرة.
عذراً التعليقات مغلقة