الغوطة الشرقية ـ حرية برس:
أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، اليوم الخميس، إن قافلة مساعدات كانت تتطلع لدخول منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة من قبل قوات الأسد تأجلت.
وقالت يولاندا جاكمت المتحدثة باسم اللجنة، إن “القافلة اليوم تأجلت”، دون تحديد موعد جديد لدخولها، حسب وكالة رويترز.
وأفاد مراسل حرية برس في الغوطة الشرقية أن سبب تأجيل دخول المساعدات هو استمرار القصف الجوي والصاروخي بشكل عنيف من قبل نظام الأسد وروسيا على معظم مدن وبلدات الغوطة.
ورفض نظام الأسد وروسيا مناشدات الأمم المتحدة عبر رسالة وجهها المنسق العام للأم المتحدة على الزعتري لوزير الخارجية فيصل المقداد يوم أمس، بالالتزام بوقف القصف في الغوطة الشرقية للسماح بالدخول إلى المنطقة، وتسهيل دخول الوفد الأممي وقافلة المساعدات الإنسانية إليها.
وكانت قافلة مساعدات وصلت إلى الغوطة الشرقية يوم الاثنين، لكن لم يتسن تفريغها بالكامل، حيث استبعدت حواجز نظام الأسد معظم الإمدادات الطبية منها، واضطرت للخروج بعد ضغوطات من روسيا والنظام، واستمرار القصف أثناء تواجد الوفد الأممي بالمنطقة.
يذكر أن الغوطة الشرقية آخر معقل للمعارضة قرب دمشق، وإحدى مناطق “خفض التصعيد”، التي تمّ الاتفاق عليها في محادثات أستانا عام 2017، وتحاصرها قوات الأسد منذ أواخر 2012، وتمنع دخول المواد الغذائية والمستلزمات الطبية للسكان البالغ عددهم 400 ألف نسمة.
عذراً التعليقات مغلقة