نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، عمليات اعتقال طاولت العديد من الفلسطينيين خلال اقتحاماتها لعدة مناطق بالضفة الغربية، بينما هدمت قوات الاحتلال أسوارا استنادية ومنشآت زراعية في بلدة حزما شمال شرق القدس وسط الضفة، وسبق ذلك اقتحام مجموعات من المستوطنين لمنطقة قبر يوسف شرق مدينة نابلس شمال الضفة.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أغلقت منطقة قبر يوسف قبيل اقتحامها، فيما سبق ذلك محاولة الشبان منع المستوطنين من الوصول إلى المنطقة عبر إغلاقها بالحجارة، واندلعت مواجهات في المكان، ما أدى لإصابة العديد من الشبان بالاختناق بالغاز المسيل للدموع الذي أطلقته تلك القوات، وتم علاج المصابين ميدانيا.
وفي السياق، ذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن نحو 1500 مستوطن اقتحموا قبر يوسف بحماية من قوات الاحتلال، بينهم وزيرة الشؤون الاجتماعية الإسرائيلية، ورئيس المجلس الإقليمي لمستوطنات شمال الضفة، ونائبه، وقائد لواء شمال الضفة في جيش الاحتلال.
في سياق آخر، هدمت جرافات الاحتلال فجر اليوم، الأربعاء، سوراً استنادياً في بلدة حزما شمال شرق القدس المحتلة، يعود للمواطن محمد جعفر أبو خليل، وهدمت تسوية لغرفتين زراعيتين تعودان للمواطن عواد عساكر، وصادرت خزانا مليئاً بالوقود يستخدم لتعبئة الوقود يعود للمواطنين محمد سالم ورفيق قاسم، وفق ما أفاد رئيس مجلس قروي حزما، موفق الخطيب.
وأكد الخطيب أن حملات الاحتلال الانتقامية من أهالي حزما مستمرة، بينما يتواصل حصار القرية وإغلاق مداخلها منذ عدة أشهر، ما عدا طريقاً واحداً فقط مفتوحاً ويتنقل عبره الأهالي.
عذراً التعليقات مغلقة