حرية برس – الغوطة الشرقية:
حمل جيش الإسلام في الغوطة الشرقية قوات نظام الأسد ومن ورائها روسيا وإيران مسؤولية القذائف التي تستهدف المدنيين في مدينة دمشق.
وقال في تصريح صحفي اليوم نحمل “روسيا وإيران ونظام الأسد مسؤولية استهداف المدنيين بدمشق”، والذين يتم “استهدافهم من الأفرع الأمنية، ومقرات جيش النظام في جبل قاسيون”.
كما حملهم “مسؤولية الهولوكوست الدائر في الغوطة”.
وأوضح جيش الإسلام في تصريحه الصحفي أن “ما حصل اليوم في حي ركن الدين كان جراء قصف طائرة تابعة للنظام” مؤكداً أنها “ليست المرة الأولى التي يفعل النظام بها ذلك”.
وأكد جيش الإسلام في تصريحه الصحفي لأهله في “دمشق المحتلة أنهم ليسوا هدفاً لنا وإنما أهدافنا تتمثل في النظام ومقراته”
وكانت شبكات إخبارية محلية قد ذكرت أن قذيفة صاروخية استهدفت حي صلاح الدين شرقي ركن الدين، عصر اليوم الجمعة 23 شباط، وأسفرت عن استشهاد مدني في الحي.
بينما ذكر شهود عيان وناشطون من دمشق، عبر وسائل التواصل الاجتماعي، أن سبب الانفجار صاروخ من طائرة حربية كانت تحلق فوق المكان، معتبرين أن القصف كان عن طريق الخطأ.
يذكر أن الغوطة الشرقية تتعرض لأسوء مذبحة في التاريخ، حيث يتم قصفها بالطيران والمدفعية وكافة أنواع الأسلحة، مع عجز المجتمع الدولي لا من تصريحات خجولة واجتماعات لمجلس الأمن لم تسفر غير الخطابات الرنانة بضرورة إيقاف قصف قوات الأسد للمدنيين المحاصرين في الغوطة الشرقية.
عذراً التعليقات مغلقة