نقلت قناة السومرية التلفزيونية العراقية، عن وزارة الخارجية قولها، يوم الخميس، إن بغداد سلمت روسيا أربع نساء و27 طفلا يشتبه في أن لهم صلات بتنظيم الدولة الإسلامية.
ويجري العراق حالياً محاكمات لمئات النساء الأجنبيات اللواتي تحتجزهن القوات العراقية مع مئات من أطفالهن منذ أغسطس آب، مع سقوط معاقل تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال متحدث باسم الوزارة للصحفيين ”العراق أعاد إلى روسيا 27 طفلا و4 نساء كان مغرر بهن للانضمام لداعش“.
وقال المتحدث إن السلطات حققت مع النساء والأطفال وخلصت إلى أنهم لم يشاركوا في ”عمليات إرهابية ضد المدنيين والقوات الأمنية“، مضيفا أنهن ”سيحاكمن في روسيا على دخولهن العراق بشكل غير شرعي“.
وحارب آلاف الأجانب في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا منذ 2014 على الأقل، وجاء كثير من النساء الأجنبيات، أو أُحضرن، من الخارج للانضمام للمتشددين.
واستسلمت أكثر من 1300 امرأة وطفل لقوات البشمركة الكردية في أغسطس آب بعد أن طردت القوات الحكومية التنظيم المتشدد من مدينة تلعفر بشمال العراق. وقال مسؤولو إغاثة إن العدد زاد إلى نحو 1700 مع استسلام مزيد من الأجانب أو القبض عليهم خلال عمليات لاجتثاث المتشددين.
وأعلن العراق النصر على تنظيم الدولة الإسلامية في ديسمبر كانون الأول وبدأ منذ ذلك الحين محاكمات لمتشددين أجانب وأسرهم. وبموجب قانون مكافحة الإرهاب فإن عقوبة مساعدة تنظيم الدولة الإسلامية أو الانتماء إليه هي السجن المؤبد أو الإعدام.
ومنذ يناير كانون الثاني، حكمت محكمة الجنايات المركزية في بغداد بالإعدام على امرأتين لانتمائهما للتنظيم إحداهما ألمانية والأخرى تركية. وحكمت نفس المحكمة يوم الأحد على تسع نساء أتراك وواحدة من أذربيجان بالسجن المؤبد، ويمكن استئناف جميع الأحكام.
عذراً التعليقات مغلقة