بالصور .. أسماء اللجنة الدستورية المنبثقة عن “سوتشي”

حرية برس- وكالات:

حصلت “حرية برس” على صورة ضوئية لأسماء أعضاء اللجنة الدستورية التي تم الاتفاق عليها في ختام مؤتمر سوتشي، وتشمل القائمة أسماء 150 شخص ممن حضروا المؤتمر.

وكان المشاركون في المؤتمر المقام بمنتجع سوتشي الروسي اليوم الثلاثاء (30 كانون الثاني/ يناير 2018) قد اختتموا جلساته – المتزامنة مع القصف الروسي على المدنيين في سوريا – بتشكيل لجنة للإصلاح الدستوري.

ونص البيان الختامي للمؤتمر على تأليف لجنة دستورية تتشكل من وفد النظام و”وفد معارض واسع التمثيل، وذلك بغرض صياغة إصلاح دستوري يسهم في التسوية السياسية التي ترعاها الأمم المتحدة وفقاً لقرار مجلس الأمن الدولي 2254″.

وقال المبعوث الروسي الخاص إلى سوريا، ألكسندر لافرنتييف، في مؤتمر صحفي ختامي، إنه تم الاتفاق على تشكيل اللجنة الدستورية من الأطراف السورية المشاركة في المؤتمر، وحتى من قوى المعارضة التي لم تشارك في المؤتمر.

وأوضح دي ميستورا مبعوث الامين العام للأمم المتحدة إلى مؤتمر سوتشي أن اللجنة ستتضمن ممثلين من وفد المعارضة المشاركة في مفاوضات جنيف برعاية الأمم المتحدة، في إشارة إلى “هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية” التي قاطعت مؤتمر سوتشي. ورأى دي ميستورا أن المشاركين تبنوا “12 مبدأ” أقرت في عملية جنيف، مشيداً بالجهود التي بذلت خلال المؤتمر، وأضاف خلال مؤتمر صحفي أن قائمة المرشحين الـ 150 للجنة الدستورية الخاصة بسوريا تتضمن 50 إسماً من كل دولة ضامنة.

وجاء في البيان الختامي أن “الاتفاق النهائي على ولاية وصلاحيات ولائحة إجراءات ومعايير اختيار أعضاء اللجنة (الخاصة بالإصلاح الدستوري) سيتم عبر العملية، التي تقودها الأمم المتحدة في جنيف (محادثات السلام)”.

وشارك في مؤتمر سوتشي مئات من السوريين، معظمهم موالين لنظام بشار الأسد، بينما رفضت هيئة التفاوض السورية والائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بالإضافة لعشرات الفصائل الثورية والاسلامية المقاتلة، حضور المؤتمر، وسط اتهامات لروسيا بالانحياز التام لنظام الأسد.

كما غابت عن المؤتمر الروسي كل من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا، التي تتهم نظام الأسد بعدم الجدية في مسار جنيف، الذي عقدت أحدث جولاته في فيينا، الأسبوع الماضي.

ولا يتطرق البيان الختامي إلى مصير رئيس النظام، ويؤكد أن الشعب السوري وحده يقرر مستقبله “عن طريق صناديق الاقتراع”. ويعكس هذا الموقف بشكل عام موقف نظام الأسد.