إدلب ـ حرية برس:
ارتكبت طائرات العدوان الروسي اليوم الاثنين، مجزرتين مروعتين راح ضحيتمها عشرات من الشهداء والجرحى، جراء غارات جوية على مناطق متفرقة في ريف إدلب الشرقي.
وأفاد مراسل “حرية برس” في إدلب علاء الدين فطرواي بأن طائرات العدوان الروسي شنت صباح اليوم، غارات استهدفت خلالها سوقاً شعبياً شمالي سراقب، أسفرت عن وقوع مجزرة خلفت 10 شهداء كحصيلة أولية، تحول معظمهم إلى أشلاء تناثرت على الأرض في السوق، إضافة لعشرات المصابين والجرحى الذن كانوا متواجدين في السوق.
وأضاف مراسلنا بأن المجزرة الثانية وقعت في بلدة معصران بقصف من طائرات العدوان الروسي على الأحياء السكنية للمدينة، راح ضحيتها 6 شهداء، و هم أم و5 من أطفالها وأصابة باقي أطفالها بجروح خطيرة.
وأشار المراسل إلى غارات مماثلة من طائران العدوان الروسي على مستشفى “الإحسان” في مدينة سراقب، أدت إلى خروج المستشفى عن الخدمة بالكامل، إضافة لإصابات في صفوف الكادر الطبي العامل في المشفى.
وكانت الطائرات الروسية يوم أمس قد نفذت مجزرة في مدينة سراقب راح ضحيتها 9 شهداء والعديد من الجرحى، كما تسببت الغارات يوم أمس بسقوط 6 شهداء آخرين في مدينة معرة النعمان وشهيد في كل من الشيخ مصطفى وكفرنبل.
وتشهد مناطق ريف ادلب الشرقي حملة مكثفة واجراماً لا مثيل له من طائرات العدوان الروسي، حيث لا تكاد السماء تخلو من الطيران الحربي حتى تطلب المراصد من الأهالي فض التجمعات بسبب عودة الغارات مرة أخرى.
ويأتي هذا التصعيد قبيل انعقاد مؤتمر الحوار الوطني “سوتشي”، والذي دعت إليه روسيا بهدف خلق المسار السياسي الأنسب لنظام الأسد والتي تواصل دعمه رغم عدم التزامه بكافة الاتفاقات التي تم التوصل إليها، والتي كانت روسيا طرفاً فيها وضامناً له.
عذراً التعليقات مغلقة