الألوفيرا، هي نبتة طبية اشتهرت باستخدامها من قبل العديد من الحضارات لآلاف السنين، وقد عرفت بقدرتها على مداواة جروح البشرة واحتواءها على عدد من الفوائد الأخرى للصحة، وإليكم أبرز تلك الفوائد:
1- مساعدة البكتيريا النافعة على النمو
نبتة الألوفيرا هي نبتة سميكة قصيرة تقوم بتخزين الماء داخل أوراقها ليظهر عند استخدامه على شكل “جل” سميك بعض الشيء، ويحتوي هذا “الجيل” على مركبات حيوية مفيدة جدا كالفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية والمضادات الحيوية التي تساعد البكتيريا النافعة على النمو في جسم الانسان، وبفضل تلك المركبات شاع استخدام نبتة الألوفيرا في صنع مواد التجميل والأدوية وبعض الصناعات الغذائية، حتى وصلت قيمتها السنوية في السوق العالمي إلى 13 بليون دولار.
تستخدم مادة “الجل” المستخلصة من نبتة الألوفيرا استخداما خارجيا، بحيث يتم توزيعها على المنطقة المصابة، بدلا من تناولها كعلاج داخلي. وقد عرفت بقدرتها على شفاء القروح والحروق بشكل خاص، وحروق الشمس أيضا. ففي عام 1959 قامت إدارة الغذاء والدواء باعتماد دواء الألوفيرا كعلاج لا يحتاج لوصفة طبية لعلاج حروق البشرة. وأثبتت الدراسات أن الألوفيرا هي علاج فعال للحروق من الدرجتين الأولى والثانية، وأنها قد تقلل فترة شفاء الحروق بمعدل 9 أيام مقارنة مع علاجات تقليدية أخرى، وتبقى قدرة الألوفيرا على علاج أنواع أخرى من الجروح قيد الدراسة.
3- الحماية من تسوس الأسنان
تقوم الألوفيرا بحماية الأسنان من التسوس وأمراض اللثة المختلفة، عن طريق منع تشكل الترسبات التي قد تعلق على الأسنان، فقد أثبتت دراسة أجريت على 300 شخص سليم قورن فيها مفعول سائل الألوفيرا بمفعول غسول فم آخر، أن فعالية الألوفيرا تعادل فعالية الغسول في تقليل الترسبات العالقة على الأسنان وبالتالي التقليل من التسوس وأمراض اللثة، والسبب هو قتل البكتيريا المسببة لتلك الترسبات.
كما تساهم الألوفيرا في علاج تقرحات الفم المختلفة، التي قد تظهر تحت الشفاه أو داخل الفم، والتي تحتاج إلى أسبوع أو عشرة أيام للفاء. فقد أثبتت دراسات أن الألوفيرا تسرع من عملية شفاء تلك التقرحات وتصغير حجمها وتقليل الألم المرافق لها.
4- تحسين عملية الهضم
لنبتة الألوفيرا مفعول ملين قوي، ما يؤهلها لتكون حلا لمشاكل الهضم المتعددة ومنها الإمساك.
5- تحسين البشرة ومنع التجاعيد
هناك أدلة تؤكد قدرة الألوفيرا على إبطاء ظهور ملامح الشيخوخة، ففي إحدى الدراسات، قامت 30 سيدة تجاوزن عمر ال45 باستخدام الألوفيرا على وجوههن لمدة 90 يوما، وقد أوضحت الدراسة بعد انتهاء فترة التجربة ارتفاع مستوى الكولاجين في بشرتهن وزيادة مرونتها. وأثبتت دراسة أخرى قدرة الألوفيرا على تخفيف احمرار الوجه.
6- تقليل مستوى السكر في الدم لدى مرضى السكري
استخدمت نبتة الألوفيرا عبر الزمن كوصفة طبيعية لعلاج السكري، ويقال أن لها القدرة على تحسين مستوى الأنسولين وتحسين دوران الدم وتركيبه، لكن الدليل ما زال ضعيفا من الناحية العلمية الطبية.
عذراً التعليقات مغلقة