حرية برس:
استخدمت الولايات المتحدة الأمريكية اليوم حق النقض “الفيتو” ضد مشروع القرار المصري بشأن القدس.
وتنص المسودة المصرية على أن أي قرار أو تصرف يبدو أنه يغير طابع القدس أو وضعها أو التركيبة السكانية فيها يفتقر إلى الشرعية القانونية ويعتبر باطلاً ويتعين نقضه.
وقالت نيكي هيلي مندوبة الولايات المتحدة الامريكية في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن، أن مشروع القرار المطروح “يعيق السلام”، مضيفة أن واشنطن “ملتزمة بالتوصل إلى سلام دائم مبني على حل الدولتين”.
وكانت مصر قد تقدمت مبشروع قرار لمجلس الامن ضد اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لاسرائيل ونقل سفارة بلاده إليها، وصرحت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية قبيل انعقاد جلسة مجلس الأمن لبحث مشروع القرار المصري، أن بلادها ستستخدم حق النقض الفيتو ضد القرار.
وقالت هيلي ” نرفض اتهامنا بالانحياز ونحترم رغبة شعبنا في نقل سفارة بلاده إلى القدس” لافتة أن لا حل للقضية الفلسطينية “دون المفاوضات المباشرة بين الفلسطينيين والاسرائيليين”.
من جهته قال كولاى ملادينوف، منسق الأمم المتحدة لعملية السلام، في الجلسة ذاتها: ” ازدادت عمليات العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين بعد إعلان ترامب حول القدس،” لافتا إلى أن “إسرائيل قتلت 22 فلسطينياً خلال 3 أشهر الماضية”، ومؤكداً على أن ” النشاطات الاستيطانية تقوض إمكانية إقامة دولة فلسطينية في إطار حل الدولتين،” على حد تعبيره.
الاستخدام الأمريكي المتكرر للفيتو لحماية كيان العدو الصهيوني، والاستخدام الروسي المكترر للفيتو لحماية النظام الأسدي المجرم، يؤكد أن الشعوب تعيش في ظل نظام دولي يحمي قوى الاجرام.
عذراً التعليقات مغلقة