أمير أبو جواد – حرية برس:
أطلق ناشطون في الغوطة الشرقية حملة للتضامن مع الطفل “كريم” الذي كُسرت جمجمته وفقد عينه ووالدته بقصف لقوات الأسد على بلدة حمورية في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
وشارك عشرات الناشطين في الحملة بوضع أيديهم على إحدى أعينهم، في إشارة إلى الطفل “كريم”.
وقال عامر الشامي مسؤول الحملة، لحرية برس، أن الهدف من الحملة هو تعرية نظام الأسد المستمر بجرائمه منذ سبع سنوات وكذلك رفع صوت المحاصرين وايصال آلامهم، وحشد الرأي العام للضغط في المحافل الدولية أملاً بتغيير واقع المحاصرين، وتوجيه أنظار الشعوب لمأساة الحصار والموت قصفاً وجوعاًن فهناك 400 ألف إنسان محاصرون منذ أربع سنوات ويستحقون أن يهتم العالم لأمرهم ويساهم في التخفيف عنهم.
وأوضح أن “كريم” واحد من ضحايا الأسد قاتل الأطفال، ويعاني الكثير بسبب إصابته وفقدانه لأمه، وهذا لا يمكن تعويضه، وأضاف: “نطمح أن ينكسر الحصار وتتحسن أوضاع المدنيين بالدرجة الأولى ونتمنى أن يتحقق الحلم الأهم وهو محاسبة مجرم الحرب بشار الأسد وزوال حكمه وسقوطه”.
عذراً التعليقات مغلقة