حرية برس:
أطلقت “هيئة تحرير الشام” اليوم الخميس دفعةً أولى من أسرى “حركة أحرار الشام الإسلامية” لديها، والذين اعتقلتهم في المواجهات الأخيرة بينها وبين “أحرار الشام” في معبر باب الهوى وقرى وبلدات ريف إدلب.
ومن المعتقلين المفرج عنهم اليوم القيادي في حركة أحرار الشام الإسلامية “باسل شعبان” الذي استمر اعتقاله أكثر من خمسة أشهر، فيما لا يزال قسم من المعتقلين من الحركة في سجون تحرير الشام وعلى رأسهم القيادي البارز في صفوف الحركة “أبو عزام سراقب” قائد لواء المثنى.
وبناء على تفاهمات بين الفصائل و “هيئة تحرير الشام” أبدت “تحرير الشام” استعدادها للإفراج عن المعتقلين ورد حقوق الفصائل التي اشتبكت معها في فترات سابقة وإعادة الأمور لنصابها القديم، كما وعدت الفصائل بالإفراج عن معتقلي “تحرير الشام” لديها.
وأكد الداعية عبد الله المحيسني في تسجيل صوتي له تدواله ناشطون اليوم، إطلاق سراح عدد كبير من معتقلي “أحرار الشام” لدى “تحرير الشام”،بعد وصول الطرفين لإتفاق لحل جميع القضايا العالقة بينهما لتشكل بعدها غرفة عمليات تجمع الفصائل.
وكانت تحرير الشام قد أعادت حاجزاً عسكريا لحركة نور الدين الزنكي أمس الأربعاء على أطراف قرية عويجل في ريف حلب الغربي خسرته حركة نور الدين الزنكي خلال المواجهات الأخيرة بينهما قبل مدة.
وكانت عدة اجتماعات قد عقدت مؤخراً بين الفصائل وتحرير الشام لفض النزاعات والخلافات القائمة والعالقة وإعادة الحقوق والأسلحة التي استولت عليها تحرير الشام في نزاعاتها مع الفصائل، أملاً في إعادة البوصلة إلى المسار الصحيح و تشكيل غرفة عمليات موحدة للتصدي لعدوان قوات الأسد وتنظيم الدولة في ريف حماه وأطراف محافظة إدلب.
Sorry Comments are closed