تعيش أم محمود مع طفليها اليتيمين بعد أن فقد زوجها بقصف لقوات الأسد على منزلهم في مدينة دوما بالغوطة الشرقية بريف دمشق.
بعد أن فقدت أم محمود معيلها صار عبء الحياة عليها كبيرًا، لذلك قررت البحث عن عمل يدر عليها أي دخل لتُعيل به طفليها.
وبسبب الحصار المفروض على الغوطة الشرقية من قبل قوات الأسد لعدة سنوات، وندرة فرص العمل، لم تجد أم محمود سوى مهنة صناعة الخبز.
تعتمد أم محمود على صناعة للخبز للجيران في مدينتها، مقابل أن تحصل على جزء مما تصنعه من الخبز، كأجرة لها، تقتات وطفليها على ماتتحصله من بضع أرغفة من الخبز في اليوم.
وقالت أم محمود في حديث لحرية برس” إن حاجتي لتوفير متطلّبات العيش لي ولطفلاي هو ما أجبرني على العمل في صناعة الخبز بعد أن فقدت زوجي بقصف لقوات الأسد”.
وأضافت أم محمود” قُصف منزلنا ثلاث مرات، وتسببت الثالثة باستشهاد زوجي “أبو محمود” على الفور،و أعيش وطفلاي الآن في منزل لايصلح للحياة البشرية، ونعتمد على مصابيح قديمة في إضائته، لعدم قدرتي على دفع تكاليف خدمة الكهرباء”.
وناشدت أم محمود المنظمات الإنسانية، لمساعدتها في توفير المساعدات لها وللأسر الفقيرة في الغوطة الشرقية، وخاصة الأسر التي فقدت معيلها في الحرب.
وتعاني مناطق الغوطة الشرقية في ريف دمشق، من حصار تفرضه قوات الأسد منذ 5 سنوات،تغلق فيه كل الطرقات المؤدية إلى الغوطة وتمنع دخول المواد الغذائية،كما وقطعت الكهرباء ومياه الشرب والاتصالات عن كل المناطق التي تقع تحت سيطرة الثوار.
عذراً التعليقات مغلقة