حرية برس:
أكد الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” اليوم الثلاثاء، خلال أول خطاب له في مؤتمر للجمعية العامة للأمم المتحدة، أن المفاوضات التي تخوضها موسكو وطهران وأنقرة في أستانة بشأن سوريا “غير كافية”.
وقال ماكرون في مستهل كلمته أن الشعب السوري “عانى بما فيه الكفاية، ليدرك المجتمع الدولي فشله الجماعي ويتساءل عمن انتهجه من أساليب حتى الآن، وجب علينا بشكل عاجل للتوصل لحل عادل لسلك طريق الحل السياسي” من خلال المرحلة الانتقالية .
وأوضح أن بلاده “قد باردت إلى جانب شركائها إلى دعم الأمم المتحدة والشروع في خارطة طريق سياسية شاملة للحل في سوريا”، مضيفاً إلى ضرورة الشروع في إعداد “فريق اتصال مع جميع أعضاء مجموعة الدائمين الخمسة وجميع الأطراف الفاعلة”، منوهاً إلى أن “تشكيلة أستانة مفيدة ولكنها غير كافية”.
وتابع ماكرون “لقد سلطت الأيام الأخيرة الضوء على صعاب كثيرة، لنتسلح إذاً بأساليب حقيقة لنبدأ بمفاوضات لأن الحل سيكون سياسياً في نهاية المطاف ولن يكون عسكرياً، وفي ذلك مصلحتنا وهذا يصب في مصلحة السوريين جميعاً” .
وأشار إلى “خطين أحمرين أساسيين أولهما صرامة مطلقة ضد استخدام الأسلحة الكيميائية حيث أن مرتكبي هجوم الرابع من نيسان/أبريل الماضي، يجب أن يحالوا إلى العدالة الدولية، ويجب عدم تكرار ذلك”، الأمر الذي “يعني إيصال المساعدات الطبية للجميع وحماية المدنيين”.
وفي ختام حديثه عن الملف السوري أكد على أن “العمل لأجل السلام في سوريا يعني العمل من أجل الشعب السوري”، وتحصين فرنسا وباقي الدول “ضد آفة الإرهاب”.
عذراً التعليقات مغلقة