استشهد المعتقل الفلسطيني المصاب في سجون الاحتلال الإسرائيلي رائد الصالحي (21 عاما)، متأثرا بإصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اعتقاله بشهر آب/ أغسطس الماضي.
وقال رئيس “هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين” عيسى قراقع في تصريح لوكالة الأناضول، إن المعتقل الصالحي توفي اليوم متأثرا بإصابته التي أصيب بها عند اعتقاله بمخيم الدهيشة في بيت لحم بالضفة، وبقي يعاني من الإصابة ويتلقى العلاج في مستشفى “هداسا عين كارم” الإسرائيلي.
وذكر قراقع أن “هيئة الأسرى” تقوم حاليا بإجراءات إخراجه من المستشفى وتسليمه لذويه.
وأضاف: “ما حصل مع الصالحي هي جريمة حرب ونحن نحمل إسرائيل مسؤولية وفاته، لأنه تم تعمد إطلاق النار عليه من مسافة قريبة وقتله، وكان بالإمكان اعتقاله دون إطلاق النار عليه”.
وطالب قراقع “بتشكيل لجان تحقيق بهذه الجرائم التي تحدث بحق الشبان الفلسطينيين الذين تطلق عليهم النيران بشكل متعمد، وليس من أجل تحييد الشخص وإنما بهدف قتله”.
وذكر قراقع أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أطلق النار على الصالحي عندما اقتحم منزله لاعتقاله في مخيم الدهيشة في بيت لحم.
وقال مركز أسرى فلسطين للدراسات إن استشهاد الصوالحي يرفع عدد شهداء الحركة الأسيرة إلى (212) شهيدًا.
عذراً التعليقات مغلقة