أصدرت “حركة أحرار الشام الإسلامية” يوم الاثنين، بياناً بما يتعلق بالاشتباكات التي شهدتها عدة مناطق بريف حلب الشمالي بين فصائل الجيش السوري الحر، والتي تطورت لاشتباكات مع عناصر الحركة.
وجاء في بيان الحركة “مع ساعات الفجر الأولى جرى قتال بين جماعة تسمى “المجلس العسكري للباب” وثوار الفوج الأول، فتدخلت الحركة كقوة فصل وإصلاح بين الطرفين، فتم الاعتداء على الحركة، وتفاجأنا بمسلسل مخطط له من البغي المنظم يشمل مقراتنا في المنطقة بغية استئصال الحركة”.
وأضاف البيان “جرى هجوم شامل على مقرات الحركة في عبلة وعولان وقباسين من قبل فرقة الحمزة وفرقة السلطان مراد غدرا واستخدموا الأسلحة المتوسطة والثقيلة”، مؤكدة أنها ستقف في كل من يحاول التعرض لعناصرها أو مقراتها.
في حين اتهم المجلس العسكري حركة “أحرار الشام” بمسؤولية الاقتتال، نفت “فرقة الحمزة” وأشارت إلى أن العمليات العسكرية كانت ضد “أنصار الجولاني”، لترد “الأحرار” متهمةً أن “فرقة الحمزة” هي التي اعتدت على مقراتها.
وقالت “فرقة السلطان مراد” إن “مجموعة تابعة لأحرار الشام انسحبت من نقاط رباطها في قرية جب العاصي، وهجمت على مقرين لها في قريتي سوسيان وعبلة، كما اختطفت عدداً من العناصر واستولت على أسلحتهم”.
وأضافت في بيان أنها “لم نتعرض للحركة، إنما ردينا الهجوم الذي فرض قسراً، واستعادنا المقرات”.
عذراً التعليقات مغلقة